حنكش: أي خطوة جديّة بإتجاه الوسط نقطة إيجابية
أكدّ عضو كتلة «الكتائب» النائب الياس حنكش أن الحلّ لكل الأزمات في البلد يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية، فنحن اليوم في فراغ رئاسي وتعطيل للحياة السياسية لذلك لن نتوقّف عند الشكليات».
كلام حنكش جاء ضمن برنامج «هنا منحكي»، حيث اعتبر أن «أي خطوة جديّة بإتجاه الوسط كما فعلت المعارضة بتخلّيها عن مرشحها ميشال معوض والذهاب الى مرشح آخر من غير فريقها هي نقطة ايجابية، لذلك على الطرف الآخر أن يبدي انسيابية بالتعاطي في هذا الموضوع». وقال: «علينا كمعارضة أن نكون ايجابيين بأي طرح يسمح لنا بانتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت شرط أن يكون هناك ضمانات لعدم تطيير النصاب في جلسات مفتوحة».
أضاف: «لن ينجح أي مسعى اذا أراد طرف التغلّب على طرف آخر ونحن مستعدّون للذهاب الى خيار ثالث من غير فريقنا شرط أن يتمتع بالمؤهلات اللازمة، ولكن الأكيد أننا لن نقبل برئيس «ممانع». وعن زيارة لودريان، قال: «لمسنا ايجابية في الزيارة هذه المرّة وتوجهنا له بالأسئلة وأكدّ له رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل أن المعارضة تريد ضمانات للإبقاء على فتح جلسات مفتوحة حتّى لو فشل الحوار».
كما أكد أن «الدستور يحتّم علينا أن نكون موجودين في جلسة لانتخاب رئيس، ونشدّد على أنها ليست جلسة تعيين، ولوقف ابتداع اطر غير دستورية في كافة الإستحقاقات». وقال: «بعد زيارة لودريان يجب أن يكون هناك حركة لـ «الخماسية»، والذهاب في اطار واضح يطمئن الأطراف وفيه ضمانات بالذهاب الى جلسات مفتوحة لحين انتخاب الرئيس».