الجميّل: لن ندفع ثمن إنسحاب فرنجية
اللقاء الديمقراطي في الصيفي
أكد رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» النائب سامي الجميل، «أن الكتائب لا تنتظر نتائج حرب ولا تراهن على أي شيء من الخارج انما يهمنا انتخاب الرئيس في أسرع وقت».
وعبر بعد لقائه وفدا من الحزب التقدمي الاشتراكي و»اللقاء الديمقراطي» برئاسة النائب تيمور جنبلاط في بيت «الكتائب المركزي» في الصيفي، عن جاهزيته « لتخطي الشكليات شرط الا تخالف الدستور». وسأل: «هل هناك ضمانة في المضمون تؤكد انسحاب رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية والبحث بأسماء أخرى؟ وانه اذا فشل التوافق سنذهب الى جلسة انتخابية ونحتكم للدستور؟. وشدد على «أننا لسنا مستعدين لدفع ثمن انسحاب فرنجيه قبل البدء في الحديث بالرئيس المقبل واذا كان المطلوب فرض فرنجية فلسنا في وارد السير في هذا الاتجاه»، لافتا الى «اننا لسنا مستعدين للاستسلام».
وردا على كلام فرنجية بالأمس، اقترح الجميل «انسحاب الأقطاب الأربعة من المعركة بدل الترشح»، موضحا «اننا نحن الأربعة طرف ولن نقدر ان ننتخب رئيس جمهورية يكون طرفا».
وحضر اللقاء من جانب حزب الكتائب كل من رئيس الحزب سامي الجميل والنائبان نديم الجميل والياس حنكش، وأمين عام الحزب سيرج داغر، والنائب السابق فادي الهبر وعضوا المكتب السياسي ريتا بولس وسهيل حمدان، مستشار النائب الجميل ساسين ساسين، ورئيسة اقليم عليه تيودورا بجاني ورئيس جهاز الاعلام في الحزب باتريك ريشا.
أما من جانب «اللقاء الديمقراطي» والحزب التقدمي الاشتراكي، فشارك كل من رئيس الحزب تيمور جنبلاط والنواب: مروان حماده وهادي ابو الحسن ووائل ابو فاعور وامين عام الحزب الاشتراكي ظافر ناصر ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب. وسبق اللقاء خلوة بين الجميل وجنبلاط.
بدوره، لفت حماده الى «ان الظروف اليوم أصعب من الماضي لكن النيات التي تبادلناها مع الكتائب تلتقي حول مستقبل لبنان ونظرتنا للخروج من الفراغ ومحاولة ايجاد الطريق للتشاور وانتخاب رئيس تسوية والامر يحتاج الى مزيد من اللقاءات خصوصا مع الكتائب»، مؤكدا التعويل على النائب الجميل «لتسهيل الامور لدى المعارضة». وختم: «نلتقي حول هوية لبنان واستعادة السيادة واعادة ربطه بأصدقائنا العرب والعالم».