نتانياهو المهزوم يبتز الأميركيين: نريد مزيداً من الأسلحة لننجح في «البقاء »
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الجمعة إنه يجب أن تدير غزة بعد الحرب إدارة مدنية تقبل بإسرائيل، وذلك بمساعدة دول عربية.
أتى ذلك في تصريحات أدلى بها نتانياهو لوكالة الأنباء الأميركية “بانشبول نيوز” ونقلتها عنه صحيفة “يديعوت أحرونوت” قال فيها أيضا إن “غزة ما بعد الحرب يجب أن تبدأ عملية مكافحة للتطرف انطلاقا من المدارس والمساجد”، بحسب زعمه.
وأضاف أن الإدارة المدنية ستكون مسؤولة عن توزيع المساعدات في قطاع غزة، في حين سيتولى المجتمع الدولي إعادة الإعمار.
وادعى نتانياهو أن الحرب التي تخوضها إسرائيل في غزة والتصعيد في الجبهة الشمالية هما ضد ما وصفه بـ”المحور الإيراني”، مشددا على ضرورة استمرار الدعم الأميركي لتنجح إسرائيل في “البقاء”.
ورفضت الدول العربية المشاركة في إدارة قطاع غزة بعد الحرب أو فرض سيطرة إسرائيل عليه، واشترطت وجود مسار واضح لإقامة دولة فلسطينية لانخراطها بدعم القطاع بعد الحرب.
وعلى صعيد متصل، قالت القنصل الإسرائيلية في دبي ليرون زاسلانسكي في جلسة للأمم المتحدة إن هجوم 7 تشرين الأول الماضي أتى “من التحريض على الإرهاب”، وذلك ردا على تأكيد الوفد الفلسطيني الأممي أن الهجوم لم يأت من فراغ، في إشارة إلى أنه نتيجة للاحتلال الإسرائيلي.
وادعت زاسلانسكي أن المدارس في قطاع غزة تعلّم الناس “الإرهاب”، زاعمة أن السلطة الفلسطينية “تحرض على العنف وتسمم المجتمع الفلسطيني بالكراهية”.