فضل الله: للوقوف مع المقاومة في معركتها بدل التصويب عليها
رأى العلامة السيد علي فضل الله في خطبة الجمعة أمس، انه «من المعيب أن يستمع رجالات دولة تصنف بأنها أقوى دولة في العالم، وتقدم نفسها كحامية لحقوق الإنسان إلى مثل هذه الادعاءات والأكاذيب التي وردت في خطاب نتنياهو امام الكونغرس الاميركي، والذي مس فيه بحق الشعب الأميركي بالتغيير وبالجامعات الأميركية التي سمحت للطلاب بالتعبير عن وجهات نظرهم، وقيامه بالتنديد بالمواقف التي صدرت من الكونغرس والتي تدعو إلى إيقاف هذ الحرب والعودة للمفاوضات (…)».. ودعا اللبنانيين إلى «الوحدة في مواجهة ما قد يخطط له العدو وما يهدف إليه، حيث لا يمكن مواجهته بهذا الترهل، وبعدم الوقوف جميعا على أرض صلبة (…)»، وقال: إننا نجدد دعوتنا للبنانيين إلى الوقوف مع المقاومة في معركتها هذه، وهي التي تقدم في كل يوم أنموذجا في القدرة على ردع هذا العدو بالقدرات التي تمتلكها وبالروح التي لدى مجاهديها بدلا من التصويب عليها، وفي الوقت نفسه العمل المشترك، وإبقاء الجسور في ما بينهم مفتوحة، لإخراج إنسانه من اليأس الذي وصل إليه بفعل معاناته التي تحصل على الصعيد المعيشي والحياتي، والذي دفعه وقد يدفعه إلى أن يهيم في بلاد الله الواسعة». وأشاد بلقاء الفصائل الفلسطينية في بكين «والعمل على التوافق في ما بينها سعيا منها لتوحيد جهودها وقدراتها في هذه المرحلة في مواجهة ما يخطط له العدو الصهيوني»، آملا «ألا يكون ما تم الاتفاق عليه حبرا على ورق، بل أن يتجسد تعاونا وعملا فاعلا على الأرض (…)».