إسرائيل تستعد لهجوم إيراني واسع ونتنياهو يعتبرها “أياماً مصيرية”
تستعد إسرائيل لهجوم إيراني أوسع من هجوم نيسان الماضي، ووصف رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو الأيام المقبلة بـ”المصيرية”، وفق هيئة البث (رسمية) الاثنين.
ومنذ نحو أسبوعين، تترقب إسرائيل هجوما إيرانيا، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران نهاية تموز الماضي، والذي ألمح نتنياهو إلى مسؤولية بلاده عنه.
وقالت هيئة البث: “حذر رئيس الوزراء نتنياهو وزراء حكومته من الإدلاء بتصريحات تتعلق بالشؤون الأمنية خلال الأيام المقبلة، معتبرا إياها مصيرية”. وتابعت: “تستعد إسرائيل لهجوم إيراني أوسع من ليلة الطائرات المسيّرة في أبريل الماضي”، في إشارة إلى هجوم بأكثر من 200 طائرة مسيّرة وصاروخ.
و”تفيد تقييمات إسرائيلية جديدة بأن إيران مصممة على شن الهجوم، رغم الانطباع الذي ساد في الأيام الأخيرة بأنها تراجعت أمام ضغوط سياسية”، حسب هيئة البث.
ورجحت أن “الإيرانيين يعتزمون الانتقام والهجوم بصورة أوسع من الهجوم الليلي (في نيسان الماضي) بطائرات بدون طيار، والذي استهدف قواعد للجيش الإسرائيلي، بينها قاعدة نفاطيم للقوات الجوية بالنقب”. هيئة البث نقلت عن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قوله الاثنين إن “الأعداء من إيران وحزب الله يهددون بإيذائنا بطرق لم يتبعوها في الماضي”.
وتتحسب إسرائيل أيضا لهجوم من “حزب الله”، ردا على اغتيالها القائد العسكري البارز في الحزب فؤاد شكر بالعاصمة بيروت في 30 تموز الماضي.
وأردف غالانت: “لدينا قدرات كبيرة، وآمل في عدم اندلاع حرب على جبهات إضافية”.
وفي موازاة ذلك، دعا كل من رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر ورئيس فرنسا إيمانويل ماكرون والمستشار الالماني اولاف شولتز في بيان ثلاثي مشترك ايران وحلفاءها الى الامتناع عن شن هجمات على اسرائيل.
وقالوا ان الهجمات ستؤدي الى تصاعد التوترات وتوسعة رقعة الحرب في المنطقة وتعرض فرص التوصل الى وقف النار والافراج عن الاسرى للخطر. ورحبوا بجهود مصر وقطر وأميركا لوقف النار واكدوا على ضرورة وقف النار فورا مع الافراج عن الرهائن.