غارات إسرائيلية عنيفة على البلدات الحدودية ومعالجة حالات اختناق بالقذائف الفوسفورية والمقاومة ترد بعشرات الصواريخ على مقرات قيادة وثكنات وتجمعات لجنود العدو
لا يزال التصعيد سيد الميدان لبنانيا وقد طالت الغارات الاسرائيلية اول امس عمق البقاع. ليس بعيدا، أعلنت “المقاومة الاسلامية” في بيان انه و”رداً على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع قصفنا بصليات مكثفة من الصواريخ مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح ومقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن”. ايضا، اعلنت المقاومة انها استهدفت ثكنة برانيت بالأسلحة المناسبة وأصابها إصابة مباشرة”. واعلنت ايضا انه “ورداً على الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة دير قانون رأس العين، قصفت امس مقر الفرقة 146 في جعتون بصليات من صواريخ الكاتيوشا”.
فقد أعلنت “المقاومة الاسلامية ” في بيان امس انه و”رداً على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع قصفنا بصليات مكثفة من الصواريخ مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح ومقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن”.
ايضا، اعلنت المقاومة انها استهدف ثكنة برانيت بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة”.
واعلنت ايضا انه “ورداً على الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة دير قانون رأس العين، قصفت مقر الفرقة 146 في جعتون بصليات من صواريخ الكاتيوشا”. كما استهدفت “التجهيزات التجسسية في موقع جل العلام بالأسلحة المناسبة مما أدى الى تدميرها، وموقع المرج بالأسلحة الصاروخية واصابها إصابة مباشرة”.
وقد تحدث الجيش الإسرائيلي عن رصد إطلاق 55 صاروخا من جنوبي لبنان واعتراض بعضها فيما سقط الباقي في مناطق مفتوحة، مشيرًا الى ان قوات الإطفاء تكافح حرائق عدة اندلعت بسبب الدفعة الصاروخية الأخيرة على شمال إسرائيل.
وقال مجلس الجليل الأعلى إنّه “أبلغ المقيمين في المستوطنات التي تمّ إخلاؤها بالبقاء قرب المناطق المحمية خشية من قصفٍ ثقيل إلى أماكن غير معهودة في الشمال في أعقاب الغارة اول أمس في لبنان”.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة حصيلة نهائية لغارات العدو الإسرائيلي مساء اول أمس على البقاع حيث ارتفع عدد الجرحى إلى أحد عشر شخصا. وعولجوا جميعهم في الطوارئ.
ومع تواصل القصف الاسرائيلي اليومي على البلدات والقرى الجنوبية، تعرضت بلدة طلوسة في قضاء مرجعيون لقصف مدفعي.
وشن الطيران الحربي غارة مستهدفاً بلدتي عيتا الشعب والضهيرة. وطال قصف مدفعي أطراف الناقورة.
كما سقطت قذيفتان على مثلث باب ثنية في الخيام، أسفرت عن إصابة عامل سوري، وتم نقله الى مستشفى مرجعيون الحكومي للمعالجة.
واعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة أن “القصف على الخيام أدى إلى إصابة شاب من الجنسية السورية بجروح. وتمت معالجته في قسم الطوارئ في مستشفى مرجعيون الحكومي”.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية منطقة وادي الحجير – السلوقي عند اطراف بلدة قبريخا،كما استهدفت بقصف مدفعي وفوسفوري اطراف بلدة بني حيان- وادي السلوقي.
وفي تحديث لحصيلة الغارة الإسرائيلية على المنصوري جنوبا والتي استهدفت مساء اول امس، ارتفعت حصيلة الجرحى إلى شابتين فلسطينيتين تبلغان من العمر سبع عشرة وثماني عشرة سنة. ونقلتا إلى المستشفى اللبناني الإيطالي لتلقي العلاج.
من جهة اخرى صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن أن “القصف المدفعي الإسرائيلي المعادي بالقذائف الفوسفورية على بلدة قبريخا، أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بحالات اختناق حادة استدعت إدخالهم إلى مستشفى تبنين الحكومي للعلاج”.