تكه نعت بشرى عبد الصمد : برحيلها تنطفئ شعلة إضافية من نور الحرية
نعت وكاله تكه
في بيان “الزميلة بشرى عبد الصمد،التي خسر لبنان برحيلها منارة في عالم الصحافة تميزت خلال مسيرتها الاعلامية الطويلة والمميزة بتجردها، مهنيتها، شجاعتها وإلتزامها الدائم بالحرية والكرامة والعدالة في وجه الظلم والاستبداد في العالم العربي”.
أضاف البيان :”وبرحيل بشرى، تنطفئ شعلة إضافية من نور الحرية في لبنان والعالم العربي الذي يحتضر اليوم في ظلام كامل، مع صرخات الأبرياء الذين يضحى بهم من أجل مشاريع سياسية خاصة وجنونية ترتوي من الدمار والدم والكراهية والعنف”.
وتقدمت تكه “بخالص التعازي لجميع أفراد عائلتها، الذين، كل في مجاله وعلى طريقته، يكملون مسيرة والدهم نديم، صاحب إرث الالتزام والاستقامة والنضال المستمر من أجل الحرية والعدالة والكرامة والسلام والإنسان”.
توفيت أمس الأحد، المراسلة والمذيعة اللبنانية، بشرى عبد الصمد (1969 ــ 2024) بعد صراع مع السرطان. تخرجت الراحلة من «كلية الإعلام» في الجامعة اللبنانية عام 1991، قبل أن تتنقّل بين عدد من المؤسسات الإعلامية المحلية. كانت بدايتها في الصحافة المكتوبة، إذ عملت محررة في عدد من الصحف (من بينها «النداء»)، وكانت لها تجربة في الإذاعات اللبنانية (من بينها «صوت الشعب»)، لتنتقل لاحقاً إلى التلفزيون.
عملت عبد الصمد في قناة «الجديد» بين الأعوام 1993 و1997، ولمع اسمها عندما انضمّت كمراسلة إلى قناة «الجزيرة» القطرية في مطلع الألفية الجديدة.
في عام 2006، حفظ اللبنانيون صورتها وصوتها، بعدما غطّت عدوان تموز. يومها، كانت بشرى تتنقل بين المناطق الجنوبية، كما شهدت على المجازر التي ارتبكها العدوّ الإسرائيلي. عُرفت الراحلة بقربها من الناس، وكان اسمها يتردّد بين أهل الجنوب. بعدها، واصلت عملها في «الجزيرة» وغطّت أهم الأزمات الاقتصادية والسياسية التي عاشها لبنان.