الرفاعي: العدو أعجز من أن يوسّع الحرب
وصف مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي في رسالة «منبر الجمعة» الايام الراهنة بـ «المفصلية»، وقال: «الكلام فيها دقيق للغاية، غير أن الوقائع على الأرض بعد فشل المفاوضات لا تبشر بخير والتصعيد سيد الموقف… اللهم سلم». وقال: «عدد الشهداء في لبنان تجاوز الـ500 والذي يسأل هل ستقع الحرب فجوابه هي واقعة منذ عشرة أشهر، والعدو أعجز من أن يوسعها وإن فعل فنحن أهل المواجهة».
واعتبر أن «حريق المسجد الأقصى كان مؤامرة وجريمة مدبرة من الاحتلال الصهيوني المجرم (…)» وقال: «من أبشع صور الحريق المستمرة ما يحدث منذ أكثر من عشرة أشهر، حيث نار طوفان الأقصى في غزة مستمرة ولن تنطفئ إلا بتحرير الأقصى، الذي ما زال يرزح تحت نير عصابات الموت والهمجية الصهيونية التي تعيث في فلسطين ولبنان والعالم فسادا وقتلا». ولفت إلى أن «عدد الشهداء والمصابين تجاوز المائة وخمسين ألفا، فضلا عن التدمير الممنهج لكل مقومات الحياة هناك، في ظل صمت عربي وعالمي مطبق وتآمر أميركي أوروبي بريطاني واضح، وغياب تام لما يسمى بالأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان». ودعا الى «دعم المرابطين والمجاهدين على الثغور بكل وسائل الدعم والمؤازرة والإسناد، فهم شرف الأمة وحصنها المنيع وخط الدفاع الأول عن دينها وعرضها وشرفها وتاريخها ومقدساتها».