بو حبيب طالب الاتحاد الأوروبي بإعادة تقييم سياسة النزوح
اتصل وزير الخارجية والمغتربين الدكتور عبدالله بوحبيب، بنظيره السويسري إجنازيو كاسيس، لشكره على موقف بلاده الداعم لتجديد ولاية قوة «اليونيفيل» لسنة إضافية، واتفقا على «أهمية التمسك بالقانون الإنساني الدولي وصونه، كما وبالشرعية الدولية». وشدد الوزير بوحبيب على «أهمية اعتماد معايير موحدة في النزاع الدائر في غزة وفي الضفة الغربية، والتحرك بشكل عاجل وجدي لضمان وقف إطلاق النار في غزة، كما ولضرورة تطبيق كافة القرارات الدولية ذات الصلة بما يضمن قيام دولة فلسطينيّة قابلة للحياة، الامر الذي من شأنه ان يضع حدا للحروب الدورية».
وأكد «ضرورة التطبيق الكامل والشامل لقرار مجلس الامن ١٧٠١»، مشيرا الى «ان تطبيق كافة القرارات الاممية في المنطقة من شأنه ان يبني لسلام دائم»، موضحا «ان الخيارات العسكرية سوف تؤدي إلى تفاقم الصراع».
اما الوزير السويسري، فثمن «العلاقة المميزة التي تربط لبنان بسويسرا، وبالأخص حرصهما على إعتماد القانون الدولي كاساس لحل النزاعات».
وكان بو حبيب استقبل سفيرة اليونان في لبنان ديسبينا كوكولوبولو، وتم التباحث بأبرز المسائل الثنائية والإقليمية تمهيدا للقاء المرتقب مع نظيره اليوناني على هامش إنعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية الشهر الحالي. وشدد بو حبيب على «ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة»، وجدد «تمسك لبنان بقرار مجلس الأمن رقم 1701 وضرورة تطبيقه بالكامل، وانسحاب إسرائيل من باقي الاراضي اللبنانية المحتلة، وحل النزاعات العالقة بالوسائل الديبلوماسية».
كما شدد على» ضرورة دعم الإعلان المشترك لمجموعة الدول الاوروبية الثمانية، ومن ضمنها اليونان، التي إتفقت على ضرورة إعادة تقييم سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه سوريا تمهيدا لحل أزمة النزوح السوري». في السياق، أكد بو حبيب أن «حل أزمة النزوح السوري في المنطقة، وفي لبنان تحديدا، يكون من خلال تفعيل مشاريع التعافي المبكر في سوريا وإعادة توجيه المساعدات الانسانية للداخل السوري بما يؤمن سبل العيش الكريم للعائدين السوريين في بلادهم».