ميقاتي: ما جرى اليوم خطير جداً بري: جريمة حرب موصوفة .

ميقاتي: ما جرى اليوم خطير جداً بري: جريمة حرب موصوفة .

أثار العدوان الإسرائيلي الدامي بعد ظهر أمس، الذي استهدف عناصر من حزب الله عبر تفجير أجهزة الإتصال اللاسلكية ردود فعل واسعة اجمعت على فداحة الخسارة وخطورة الحادثة. 

رأى رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، في تصريح ان “ما أقدمت عليه إسرائيل عصر اليوم(أمس)، لا يرقى إلى مستوى المجزرة فحسب، إنما هو جريمة حرب موصوفة، والعالم بأسره مدعو الى تحرك عاجل للجم آلة الإرهاب الإسرائيلي التي إن إستمرت على هذا النحو من التفلت والإجرام فهي آخذة المنطقة والأمن والإستقرار الإقليميين نحو شر مستطير”.

زار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الضاحية الجنوبية لبيروت حيث قدم التعازي الى النائب علي عمار باستشهاد نجله مهدي عمار. 

وكان في استقبال الرئيس  ميقاتي عدد من نواب كتلة “الوفاء للمقاومة” إلى جانب عدد من المسؤولين الآخرين من الحزب بالإضافة إلى وفد من حركة “أمل”. 

وقال الرئيس ميقاتي في كلمة:الرحمة للشهداء  والدعاء بالشفاء العاجل للجرحى وحادث اليوم(أمس)، خطير جداً.

وكان ميقاتي تلقى اتصالا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردني أيمن الصفدي الذي نقل له “توجيهات الملك عبدالله الثاني تقديم أي مساعدات طبية يحتاجها القطاع الطبي اللبناني لمعالجة الآلاف من المواطنين اللبنانيين الذين أصيبوا في عملية التفجير الجماعي في لبنان اليوم”.

وأكد الصفدي “وقوف الأردن مع أمن لبنان وسيادته واستقراره وتضامنه معه ومع الشعب اللبناني الشقيق”. 

وشدد على “ضرورة وقف التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، عبر الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة والتصعيد في الضفة الغربية والتزام قرار مجلس الأمن 1701”. 

وأكد “إدانة الأردن ورفضه كل عمل يهدد أمن لبنان واستقراره وسلامة مواطنيه”. 

‏وشكر ميقاتي” الملك على مبادرته، وأكد تثمين لبنان لمواقف الأردن الثابتة في دعم الشعب اللبناني وأمن لبنان واستقراره”.

قال  نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال سعادة الشامي في تصريح ان ” اسرائيل ارتكبت جريمة كبيرة وغير مسبوقة بحق الآلاف من اللبنانيين، ضاربة عرض الحائط بكل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية. والمفارقة أن العالم احتفل منذ حوالي عشرة أيام بالذكرى الخامسة والسبعين لتوقيع اتفاقات جنيف التي تهدف إلى حماية المدنيين في النزاعات المسلحة، في حين ترتكب إسرائيل جريمة حرب موصوفة بكل المعايير. أين المجتمع الدولي الذي يُنادي بضرورة احترام القوانين الدولية ويغض الطرف عما ترتكبه إسرائيل من مجازر جماعية في فلسطين ولبنان، منتهكة بشكل صارخ القانون الدولي الإنساني، مما يشكل صفعة في وجه الإنسانية جمعاء. حقًا، القوة هي الفيصل في مواجهة هذا العدو. رحم الله الشهداء، والشفاء العاجل للجرحى والصبر والسلوان لأهالي الضحايا”.

تلقى وزير الخارجية والمغتربين فى حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالله بوحبيب إتصالا هاتفيا مساء أمس، من نظيره المصري  بدر عبد العاطي لتقديم التعازي، وتمنيات مصر بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين، والتضامن مع لبنان على أثر الهجوم السيبيراني الذي وقع اليوم، وأدى الى سقوط عدد كبير من الضحايا والجرحى.

وقد أكد الوزير عبد العاطي” وقوف مصر الى جانب لبنان”، وأبدى “إستعداد بلاده لتقديم كل مساعدة ممكنة لمعالجة المصابين”.

قال رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة في مداخلة تلفزيونية: “الحزن والاسى يلف لبنان بأسره ومن أقصاه الى أقصاه بسبب هول هذه الجريمة النكراء والتي تدل اننا حيال عدو غادر لا يقيم وزنا للإنسانية ولا للاعتبارات الأخلاقية ولا للمدنيين”.

أضاف:” ان الشعب اللبناني يتكامل ويتضامن مع بعضه ومع ضحاياه وجرحاه ومصابيه، وانها لحظة لتاكيد وحدة اللبنانيين التي تظل هي الضامن والاساس والحقيقي لصد هذه العدوانية الإسرائيلية المتمادية”.

كتب النائب فؤاد مخزومي عبر حسابه على منصة “أكس”: “ما فعلته إسرائيل جريمة موصوفة بكافة المقاييس وانتهاك صارخ للقوانين الدولية، ويجب أن تستنهض جهود المجتمع الدولي لوضع حد لهذا الإجرام الذي لا يمكن أن نواجهه إلا عبر التضامن والتكافل في هذه الظروف الصعبة والخطيرة جدًا. حمى الله لبنان واللبنانيين، ورحم الشهداء وشفى الجرحى.”.

  أعرب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في دردشة مع الإعلاميين، عن أسفه وحزنه حيال “ما سببه الحادث الأمني من إصابة مئات وآلاف من الناس في المستشفيات”، وقال :”هلق مش وقت نحكي سياسة”.

اعتبر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ان ما حدث ضربة قاسية من قبل إسرائيل ويجب ألا يؤثر على الاستعدادات، وما حدث من قبل إسرائيل جولة من الجولات وليس نهاية المطاف.

ولفت جنبلاط في تصريح تلفزيوني الى ان لبنان لا يريد الحرب لكنه يريد الدفاع عن نفسه وإسرائيل بعملية اليوم قد استفزت لبنان، واردف “أدعو لضبط الصفوف ثم التحضير لمزيد من الاعتداءات الإسرائيلية ضد لبنان، مؤكدا بان الصراع مع إسرائيل صراع وجود وليس صراع حدود، وهم يحاولون استباحة الجنوب لكن المقاومة باقية.

وشدد على ان الحرب ستطال الجميع والسقوط سيطال الجميع إذا لم نبنِ خطة عربية مشتركة للمواجهة. واكد بأن إسرائيل ستجتاح العالم العربي كله آجلا أو عاجلا وستفرض شروطها، وعلى العالم العربي أن يقدم المال والسلاح للمقاومة في غزة والضفة وجنوب لبنان.

الى ذلك، زار وفد من الحزب التقدمي الإشتراكي، ضم عضوي كتلة” اللقاء الديمقراطي” النائبين وائل أبو فاعور وفيصل الصايغ، أمين السر العام ظافر ناصر ونائب رئيس الحزب زاهر رعد، الضاحية الجنوبية، مقدّماً التعازي لعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي عمّار، باستشهاد نجله بالاعتداء الإسرائيلي، باسم الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط والنائب تيمور جنبلاط والحزب التقدمي الاشتراكي.

بدوره، شجب الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان، “بشدة الاعتداء الخطير الذي ارتكبه العدو الإسرائيلي بحق المقاومة وأهل الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية عبر تفجير الأجهزة اللاسلكية، إذ هو تصعيد غير مسبوق يترجم بشكل مباشر نوايا حكومة العدو ضد كل لبنان، ويعيد تأكيد طبيعة العدو الإجرامية، خصوصا أن هذا الاعتداء طال ليس فقط عناصر المقاومة، بل والمدنيين أيضا، واستهدف أمن كل لبنان من دون استثناء”.

ودعا التقدمي “إزاء هذا العدوان الى أوسع تضامن وطني بوجه الخطر الإسرائيلي الكبير”، مؤكدا “ضرورة الجهوزية التامة على شتى المستويات للتصدي للاحتلال الذي يرتكب أبشع الجرائم ضد الإنسانيّة من دون أي رادع”.

دانت حركة أمل الجريمة الكبيرة التي ارتكبها العدو الصهيوني، مشددة على أن “هذه الجريمة لن تثني اللبنانيين عن الاستمرار في مقاومتهم وفي الدفاع عن أرضهم في مواجهة مخططات العدو الاسرائيلي واسقاطها وتضع هذا الاعتداء برسم الهيئات والمنظمات الدولية ليس فقط للادانة بل لاتخاذ الاجراءات العاجلة التي حان أوانها لايقاف هذا العدو عن الاستمرار بجرائمه الارهابية.

أشار رئيس “التيار الوطني الحر”، النائب جبران باسيل، إلى أن “ما حصل اليوم هو اعتداء على كل لبنان وليس على حزب او طائفة فيه”. 

وأضاف: اننا “نتألم لما حصل وقلوبنا معكم في هذا الظرف الصعب الذي يعبر فيه اللبنانيون عن وحدتهم وعن تضامنهم مع بعضهم البعض”.

«لقاء التوازن الوطني»: ما حصل أصاب لبنان وشعبه بالصميم

دان”لقاء التوازن الوطني” في بيان العدوان الإسرائيلي الدموي، معتبراً في بيان أن “بما حصل بالأمس اصاب بالصميم لبنان وشعبه الأبي ولا تستطيع الكلمات مهما كانت بليغة ان تعبر عن عمق الحزن والاسى تجاه من استشهد واصيب وما كان ذنبه إلا التمسك بارضه والدفاع عن كرامته في وجه المستبد الظالم. 

ندعو الله القدير ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان وان يمنح المصابين الشفاء العاجل ولا بد لليل  ان ينجلي والقيد ان ينكسر.”

قال  نائب عبود إن الجريمة الكبرى التي ارتكبها العدو الاسرائيلي وهذا الاسلوب الغادر،

والتمادي في انتهاك السيادة اللبنانية، يتطلب من الشعب اللبناني الصامد في هذه المرحلة الصعبة أقصى درجات التضامن والوحدة لمواجهة هذا العدوان الغاشم وافشال مخططات العدو الإجرامية . رحم الله الشهداء وشفى الجرحى وحمى لبنان واللبنانيين .

Spread the love

adel karroum