علامة: التطوّرات تفرض على لبنان أن يكون حاضراً بقوة في المحافل الدولية
تمنى رئيس اللجنة النيابية للشؤون الخارجية النائب فادي علامة «لو لم يلغ رئيس الحكومة مشاركته في اجتماعات الهيئة العامة للأمم المتحدة»، معتبرا «أن التطورات المهمة التي يشهدها البلد تفرض على لبنان أن يكون حاضرا بقوة في المحافل الدولية». وشدد في حديث اذاعي على «وجوب عدم مرور الخروق للقوانيين الانسانية التي ارتكبها العدو الاسرائيلي مرور الكرام»، معتبرا «أن ما حصل يجب أن يكون في مثابة جرس انذار لعدد كبير من الدول». وأوضح علامة أنه «بينما لبنان يسعى من الأساس لتطبيق القرار 1701 كاملا يحاول رئيس الوزراء الاسرائيلي التفتيش عن إنتصارات على مختلف الجبهات ولكن هو يتوجه الى نيويورك بعد ارتكابه جريمة انسانية واستخدام تقنيات لضرب المدنيين لا يمكن وصفه إنجازا». وأمل في أن «تسهم الأجواء الحساسة التي نمر بها الى اقتناع اللبنايين جميعا بالذهاب الى جلسات حوار متعددة تمهيدا لعقد جلسات لانتخاب رئيس للجمهورية لمواجهة هذه الظروف الصعبة»، موضحا أن «زيارة المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان لا تسبقها أجواء أو معطيات جديدة وننتظر هذا الأسبوع لتحديد مسار الملف الرئاسي».