غارات إسرائيلية عنيفة على قرى الجنوب والبقاع وجبيل وكسروان ولم توفّر الهيئات الإسعافية والطبية
المقاومة واصلت تصدّيها للعدوان ووصلت بـ «قادر -1» إلى تل أبيب وأمطرت مستعمرات العدو بعشرات الصواريخ
في اليوم الثالث من الهجوم الإسرائيلي على لبنان، ارتفعت وتيرة الهجمات الجويّة على مناطق الجنوب والبقاع وفي جبيل وفي كسروان، وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ الدفاعات الجويّة اعترضت صاروخاً واحداً أطلق من لبنان باتجاه تل أبيب.
وفي السياق أعلنت المقاومة الاسلامية أنها أطلقت صاروخا باليستيا من نوع «قادر -1» مستهدفا مقر قيادة الموساد في ضواحي «تل أبيب» وهو المسؤول عن اغتيال القادة وعن تفجير البايجرز وأجهزة اللاسلكي.
وفي المستجدات الميدانية جنوباً، فقد شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة بين الغازية والنجارية بالقرب من منشأة النفط في الزهراني. كما استهدفت الغارات الصرفند في الزهراني، وبلدة ديرقانون رأس العين في قضاء صور، والشارع العام للساحل البحري قرب مقام النبي ساري في صور،واغار الطيران الحربي على منزل في بلدة برج الشمالي ما ادى الى اصابات بشرية. كما شن غارة على بلدة يانوح. وافيد بسقوط 5 شهداء من بينهم رضيع في الغارة المعادية على بلدة شحور.
واستهدف الطيران الاسرائيلي عناصر الدفاع المدني في كشافة الرسالة الاسلامية في بلدة برج الشمالي، اثناء اغاثتهم مواطنين استهدفت منازلهم بغارة على البلدة. واستهدفت غارات عنيفة منطقة الجلاحية في الخيام، وبلدات دير انطار، البازورية ومجدل زون، ومنطقة بين بلدتي برج رحال والعباسية. وأفيد نجاة رئيس بلدية البرج الشمالي علي ديب بعد الغارة التي استهدفت منازل في البلدة وسقوط اعداد من الجرحى. كما تعرضت مدينة النبطية لسلسلة غارات عنيفة استهدفت الاحياء السكنية فيها، كما استهدفت غارة جوية مفترق زفتا -النميرية، وغارة اخرى محيط ابار فخر الدين في النبطية. وتعرضت بلدة النبطية الفوقا لسلسلة غارات جوية، كما استهدفت طريق كفررمان -سهل الميدنة بعدة غارات جوية وادت غارة جوية تعرضت لها بلدة شوكين الى تدمير عدد من المنازل السكنية فيها.
وشنّ الطيران غارات على أطراف بلدة أرنون، وعلى حي الصالحية في مدينة النبطية. ونفذ الطيران الحربي الاسرائيلي أيضاً عدوانا جويا مستهدفا محيط مستشفى نبيه بري الحكومي في النبطية، وعلى مسافة اقل من 100 متر من موقف سيارات فيها وتسببت الغارة باضرار كبيرة في اقسام المستشفى وبحال هلع وتوتر بين المرضى والطاقمين الطبي والتمريضي فيها. واغار الطيران الاسرائيلي على الريحان والمحمودية واللويزة في منطقة جزين، وأشار سلاح الجو الإسرائيلي الى أنه بدأ موجة جديدة من الهجمات في لبنان وشن غارات على 11 قرية في جنوب لبنان منها الناقورة والقليلة وعربصاليم وحبوش، اطلق على أثرها الصليب الأحمر اللبناني نداءاً عاجلاً عبر منصة «اكس» داعياً الى التبرع بالدم من جميع الفئات.
كما استهدفت غارة، نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي فجرا، منزلا في عريض دبين (العريض الفوقاني)، تبعها قصف مدفعي على بلدة دبين.
كما أغارت الطائرات فجرا على بلدات في قضاء مرجعيون هي: حولا، بليدا، القنطرة، قبريخا، الصوانة، ما أدى الى وقوع اصابات بين قبريخا والقنطرة. الى ذلك، شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على منطقة البقاع، استهدفت بلدات النبي شيت – الخضر – نحلة – تعلبايا – جالا – الهرمل – اللبوة، بالاضافة الى غارة على محيط بلدة التويتي ضهور زحلة. وأغار أيضاً على مقام النبي اسماعيل في بريتال. كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة عنيفة على بلدة دروس في قضاء بعلبك. وبعد الظهر افيد عن 3 غارات على سحمر في البقاع الغربي أسفرت عن سقوط شهيد وعدد من الجرحى، كما استهدفت غارة اسرائيلية منزلا سكنيا في بلدة جون، في محلة ضهر المطل، حيث تم انتشال 4 شهداء من تحت الانقاض، كما ادت الى وقوع عدد كبير من الجرحى المدنيين. وتوازيا، أفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة بأن الغارة الإسرائيلية على بلدة عين قانا أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة عشر بجروح. كما أدّت الغارة على بلدة جون قضاء الشوف في حصيلة أولية إلى استشهاد أربعة أشخاص وإصابة سبعة بجروح. وأسفرت الغارة على بلدة بنت جبيل جنوب لبنان إلى استشهاد أربعة أشخاص. أما الغارة على بلدة تبنين جنوب لبنان فأدت إلى استشهاد شخصين وإصابة سبعة وعشرين شخصا بجروح. وأدّت الغارات المتتالية على بلدات في بعلبك الهرمل إلى استشهاد سبعة أشخاص وإصابة ثمانية وثلاثين شخصا بجروح. وأصيب شخصان بجروح في مارون الراس وجرح شخص في عيناتا.
وأعلنت «المقاومة الاسلامية» في سلسلة بيانات ان مجاهديها استهدفوا مستعمرة حتسور وقاعدة دادو بعشرات الصواريخ. كما استهدفوا أيضاً مستعمرتي ساعر وكريات موتسكين بصليات من الصواريخ. كما قصفوا للمرة الثانية مستعمرة كريات موتسكين بصليات من صواريخ فادي 1، كما قصف مصنع المواد المتفجرة في منطقة زخرون بصلية من صواريخ فادي 3.
كما اعلن الحزب: «تصدينا لطائرتين اسرائيليتين مقابل بلدتي حولا وميس الجبل وأجبرناهما على مغادرة أجواء».
وكان افيد ان عشرات الطائرات الحربية اغارت على اكثر من 100 هدف لحزب الله، مؤكدا أنه «سيواصل شن الغارات في لبنان»، مضيفا أنه أصاب «60 هدفا تابعا لمخابرات حزب الله».
وقال في بيان: «الضربات دمرت أدوات جمع معلومات المخابرات ومراكز القيادة وبنية تحتية إضافية يستخدمها العدو لتقييم وضع المخابرات».