حمية: حصار برّي وجوّي على لبنان
بري بحث مع زوّاره في المستجدّات
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم، الذي قال: «(…) أكدنا لدولة الرئيس وهو يعلم ذلك أن المقاومين وكل المناضلين والصامدين يعتبرونه المفاوض بإسمهم ، وانه يجب أن يستثمر الميدان بما يؤدي الى تحقيق الأهداف اللبنانية لان لا خيار للبنان إلا الإنتصار أمام حرب الإبادة التي تحصل». ورأى بيرم ان «إن المعركة ليست على أشياء مختلف عليها لكنها معركة وجود. إما ان نكون موجودين وإما ان نكون أعزاء وكرماء(…)». ولفت الى ان «الرئيس بري وضعنا في أجواء المبادرة او النداء الذي صاغه مع دولة الرئيس ميقاتي والنائب السابق وليد جنبلاط ويجب ان يمتد الى كل اللبنانيين. نحن في لحظة نحتاج فيها الى التضامن الوطني، لبنان بحاجة الى كل ابنائه. فالتضامن والوحدة شرطان أساسيان للإستفادة من زخم الميدان». وختم: «لا خيار لنا الا بالصمود والإنتصار وبحكمة الرئيس بري وحكمة الحكماء نستطيع ان شاء الله ان ندمج بين التضحيات ونصوغها بمبادرات تصنع العزة للبنان والإنتصار ولا نسمح للمجرم السادي بشرق أوسط جديد، فالشرق الاوسط لأهله والمنطقة لأبنائها ولا يصنع العزة الا أبناؤها». وبحث بري مع وزير الاشغال العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور علي حمية في المستجدات المتعلقة بالمرافق البرية والجوية والبحرية وسير عملها في هذه الظروف.
ولفت حمية الى «قصف معبر المصنع فجر اليوم، الذي هو المعبر الاساسي بين لبنان وسوريا والذي هو الان ممر إنساني، وهناك حسب البيانات حوالي 70,000 مواطن عبروا المصنع الى سوريا، على المجتمع الدولي ان يقف أمام مسؤوليات كبيرة، المسؤوليات الاخلاقية والدولية والمواثيق الدولية». وقال: «من الواضح، اننا في الطريق الى حصار جوي وبري. أين المجتمع الدولي من هذا؟».
واستقبل بري النائب الدكتور عبد الرحمن البزري وجرى عرض للمستجدات السياسية وشؤون النازحين في منطقة صيدا، فالنائب جهاد الصمد وبحث معه في المستجدات السياسية وملف النازحين وضرورة تأمين كافة المستلزمات الضرورية لعيشهم الكريم خاصة مع حلول فصل الشتاء.