«الديمقراطية»: فضيحة (لم تهز إسرائيل!): بن غفير يشارك شخصياً في تعذيب الأسرى الفلسطينيين
عقبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيانٍ لها، على ما نشرته الفضائيات، على اختلاف اتجاهاتها، من مشاهد مصورة، تؤكد ضلوع إيتمار بن غفير، المسمى وزيراً للأمن القومي الإسرائيلي، في تعذيب الأسرى الفلسطينيين، متباهياً بأعماله الوحشية، فوصفت ذلك بأنه فضيحة جديدة من فضائح النظام الصهيوني الاستعماري الفاشي في إسرائيل.
وقالت الجبهة الديمقراطية إن هذه المشاهد من شأنها أن تكشف زيف الادعاء الإسرائيلي بأن الكيان الصهيوني هو واحة الحرية والديمقراطية في المنطقة وأنه يمثل الحضارة الأوروبية. وأكدت أن الحضارة الوحيدة التي باتت إسرائيل تمثلها، هي حضارة القتل والإبادة الجماعية والتدمير، والتهجير، والتجويع والتعطيش وقتل الأطفال في مهدهم.
وأردفت الجبهة الديمقراطية: إن الحضارة التي تدعي إسرائيل أنها نقلتها إلى منطقتنا، هي حضارة التوحش الأوروبي الذي كانت محرقة الهولوكوست إحدى علاماته البارزة، والتي كانت حرب الإبادة الجماعية ضد سكان أميركا وأفريقيا، هي أكثر تجاربه وضوحاً وتصديقاً لحقيقته.
وسخرت الجبهة الديمقراطية من القرارات الخجولة للولايات المتحدة وعواصم أوروبا، في اتخاذها ما يسمى فرض عقوبات على بن غفير، وسموتريتش، وكأن الوزيرين المذكورين لا يمثلان السياسة الرسمية لحكومة نتنياهو.
ودعت الجبهة الديمقراطية المحكمة الجنائية الدولية، لتوسيع دائرة اتهامها لرجال النازية الجدد في إسرائيل، لتتجاوز نتنياهو وغالانت وتشمل العديد من الوزراء الذين لم يخجلوا أمام العالم، في دعواتهم المكشوفة إلى الإبادة الكاملة لشعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وتصفيته بالقنابل النووية والقضاء التام على الشعب الفلسطيني.