برّي: الأميركيون يتواصلون معنا القرار 1559 «صار ورانا وينذكر ما ينعاد»
أشار رئيس مجلس النواب نبيه بري حول تصاعد خطاب الداخل باتجاه تطبيق القرار 1559، الى ان القرار الوحيد هو 1701، أما القرار 1559 فصار ورانا و»ينذكر ما ينعاد». ولفت بري في حديث الى قناة «الجديد» الى اننا نعمل ليلاً نهاراً مع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي للتوصل إلى وقف إطلاق النار، و»هلق الموج عالي وبعدين بينزل والمصيبة بتخلق كبيرة وبترجع تصغر». واردف «الاميركيون يتواصلون معنا ويقولون أنهم مع الحل إلا أن «الكلام كثير والفعل قليل». وحول تصعيد عمليات المقاومة ضد اسرائيل، اعتبر رئيس المجلس بان المعارك تؤثر بشكل مباشر لدفع المجتمع الدولي نحو الحل.
وتعليقاً على دعوة رئيس حزب القوات سمير جعجع إلى حوار وطني في معراب، قال: «ما قبل نعمل معراب بالمجلس». من جهة ثانية استقبل بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، السفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا، وتم عرض للأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية والميدانية، إضافة الى التداعيات الناجمة عن مواصلة اسرائيل لعدوانها على لبنان. كما عرض الرئيس بري الأوضاع العامة والمستجدات ونتائج الاتصالات السياسية خلال لقائه وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبد الله بوحبيب. وتابع رئيس المجلس الاوضاع الامنية ودور الاجهزة الامنية في المرحلة الراهنة، خلال إستقباله وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي. كما بحث في المستجدات السياسية والتطوارات خلال لقائه رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب السابق طلال ارسلان، بحضور الوزير السابق صالح الغريب والمعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل.
بعد اللقاء، قال ارسلان:»دولة الرئيس بري يحاول العمل من اجل تطبيق القرار 1701، نحن مع تطبيقه بكل بنوده ومندرجاته، السؤال هل إسرائيل مع هذا الامر؟