اللجان الأهلية تستنكر تصريح السفيرة الأميركية حول نزع سلاح المقاومة
وتطبيق القرار 1559وما بعد هزيمةالمقاومة. ..
استنكرت اللجان الأهلية تصريح السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون والتي طالبت فيه بكل وقاحة بتنفيذ القرار 1559والذي بموجبه نزع سلاح المقاومة متناسبة أن من منع تنفيذ القرار الأممي هي الولايات المتحدة الأميركية التي منعت عن لبنان السلاح الدفاعي بينما أعطت اسرائيل المال والسلاح وجسور الطائرات التي دمرت الحجر والبشر إكراما للصهيونية اليهودية وان الوحشية التي قامت بها اسرائيل وتقوم بها يوميا بحق الشعب الفلسطيني البطل لن يحقق لها النجاح ولن يحقق حلمها بتصفية القضية الفلسطينية وما الضربات التي يتلقاها ضباط وجنود العدو في غزة لهو الدليل الساطع على فشله وعدم قدرته في تحقيق أحلامه في تغيير شرق لوسط جديد..ولن يتحقق في احتلال شبر من جنوبنا المقاوم…
إن تصريح سفيرة الشر الأميركي يدخل ضمن الاستثمار الداخلي للقوى المناهضة للمقاومة والتي تعلن صباحا ومساء بنزع سلاح المقاومة مع تصريح السفيرة الأميركية ..وطالبت الأحزاب والقوى التي تدعي الدفاع عن لبنان سيدا حرا مستقلا الإدارة الأميركية الاعتراف بحق الشعب. الفلسطيني بأقامة دولته على حدود 67 وتسليح الجيش اللبناني كي يحمي حدود لبنان من العدوان الصهيوني …
إن الدعوة السريعة لانتخاب رئيس للجمهورية بما يتناسب مع الطرح الأميركي لن يكتب ا النجاح مهما تجمع أصحاب المشروع الأميركي في الداخل ظنا منهم أن المقاومة فقدت قوتها وان اصوات بعض القوى في الداخل اللبناني التي تعمل ضمن الأجندة الأميركية نذكرها بنفس الاستثمار في العام 2006 في الرهان على تصفية المقاومة .. واضاف البيان اذا كانت الإدارة الأميركية جادة بتحقيق سلام عادل في الشرق الأوسط فما عليها سوى الاعتراف بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وإقامة دولته على حدود 67…