استغله النظام الجزائري شر استغلال ، حادث رمي الموكب الملكي بمولوطوف لن يمر مرور االكرام
بقلم : الصحافي حسن الخباز
اهتزت وسائل التواصل الاجتماعي طيلة ليلة أمس على وقع فيديو صادم بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، ويتعلق الامر برمي الموكب الملكي بقنينة بلاستيكية و قماش ممزوج بمادة الدوليو القابل للاشتعال “مولوطوف” .
الحادث وقع بالرباط يوم الجمعة الماضي اثناء توجه الملك لافتتاح السنة التشريعية الجديدة للبرلمان ، وقد تم اعتقال الفاعل في الحال ويسمى م اليعقوبي من مواليد 1999 .
وجهت له النيابة العامة في البداية تهم إضرام النار وإلحاق الخطر بالغير ، وبعد التحقيق المعمق معه اكتشف المحققون انه يعاني من اضطراب نفسي .
بعدما أحيل على محكمة الاستئناف بالرباط امر قاضي التحقيق بإيداعه بمستشفى الامراض النفسية والعقلية الرازي بسلا قصد تلقي العلاج اللازم بعدما كان يهلوس وينطق بكلمات غريبة تؤكد عدم سلامته النفسية .
هذا ويذكر ان حادث رمي القنينة وقع بعد مرور الموكب الملكي وأثار استغراب المواطنين الذين حضروا لتحية الملك في قلب العاصمة .
جدير بالذكر أن الفيديو انتشر انشار النار في الهشيم وتم استغلاله شر استغلال ، كما تناقله اعداء المملكة بنية مغرضة لكن حبل الكذب قصير والحقيقة الكاملة اتضحت بعد لحظات .
ومن بين مستغلي هذا الحادث هناك صفحات وقنوات جزائرية حاولت إظهاره على انه محاولة انتقام من الملك وحاولوا تضخيمه بشتى الطرق لكن الجميع يعلم بحقد وبغض النظام الجزائري للمغرب ملكا وشعبا .
من المؤكد ان الحادث لن يمر مرور الكرام وبالتأكيد ستطير فيها رؤوس مسؤولة من قريب او من بعيد على هذا التقصير الأمني الذي أساء للموكب الملكي وأثار هلعا بين صفوف المواطنين الذي حضروا .