قطاع العمال بالديمقراطية: وقفة تضامنية مع المقاومة في فلسطين ولبنان.
في إطار فعالياته الوطنية الداعمة للمقاومة، نظم قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وقفة جماهيرية دعما للمقاومة في فلسطين ولبنان، في مواجهة حرب الابادة، وذلك في شارع الشهيد خالد ابو صواي في مخيم البداوي. شارك فيها حشد من كوادر وأعضاء وانصار القطاع ومنظمة لجان الوحدة العمالية واتحاد لجان حق العودة، إضافة لجمهور من العمال والنازحين من مخيمات الجنوب والبقاع وبيروت.
وقد بدأت الوقفة بكلمة ترحيب من عضو قيادة قطاع العمال الرفيق صبري الشولي.
كلمة القطاع ألقاها عضو قيادته في لبنان الرفيق احمد موسى ابو فراس، وجه التحية للمقاومة في غزة التي ما زالت متواصلة ومتصاعدة منذ أكثر عام في ظل المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب والحصار والتجويع. وقد سطرت المقاومة بكل أجنحتها العسكرية وفي القلب منها كتائب المقاومة الوطنية قوات الشهيد عمر القاسم الجناح العسكري للجبهة، اروع ملاحم البطولة والبسالة، في تكبيد العدو خسائر كبيرة ومنعه من تحقيق ايٍ من اهدافه. واكد موسى بأن المقاومة مستمرة ولن تتوقف حتى تحقيق مطالبها بوقف العدوان وانسحاب الاحتلال من كل قطاع غزة، وفتح المعابر وإدخال المواد الطبية والغذائية وعودة النازحين إلى شمال غزة. وشدد على وقوف الشعب الفلسطيني مع المقاومة الإسلامية في لبنان، التي قدمت التضحيات الجسام دعما واسناداً لشعبنا ومقاومته، موجها التحية لروح قائد المقاومة وسيدها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي ارتقى شهيدا مع ثلة من القادة على طريق القدس، وأكد بأن هروب الجيش الصهيوني من القتال ولجوئه إلى قتل المدنيين وارتكاب المجازر وحرب الإبادة وتدمير البنى التحتية في غزة ولبنان، سيزيد الشعب صمودا وصبرا، وسيزيد المقاومة قوة وصلابة وعنفوان وبسالة. داعيا المجتمع الدولي ألى اتخاذ قرارات جرئية لإجبار حكومة الإرهابي نتنياهو وحكومته الفاشية وجيشه الخائب والمهزوم، بالامتثال لوقف العدوان على غزة ولبنان.
واكد موسى بأن النازحين إلى مناطق الشمال هم ضيوف اعزاء، داعيا الأونروا وضع خطة طوارئ عاجلة وشاملة إغاثية واسكانية وطبية والعمل على توفير الأموال اللازمة لذلك. كما دعا منظمة التحرير للقيام بواجباتها تجاه اللاجئين في لبنان ولاسيما الصامدين في مخيمات وتجمعات صور وبيروت والجليل، اضافة للنازحين منهم، وتوفير المساعدات المالية والإغاثة الطارئة، والضغط على الأونروا للاستجابة لمطالب اللاجئين.