حجازي: لتلقف مقررات قمة بكركي وصحوة ضمير تجاه لبنان
أشاد مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق محمد حجازي بـ»القمة الروحية التي عقدت الأربعاء الماضي في بكركي، حيث تمحورت بنودها على وجوب خروج الوطن من أزماته، بإيقاف آلة الحرب، وانتخاب رئيس للجمهورية والذي يتجلى بوحدة القرار اللبناني متمثلا في السلطات الرسمية». واعتبر في بيان أنه على «الساسة تلقف مقررات هذه القمة، ليبنى عليها العمل الإنقاذي للوطن بخاصة وأن الحرب على لبنان تدخل ضمن أجندة الآخرين على أرض الوطن (…)». واعتبر أن «الوحدة الوطنية في لبنان هي أهم عامل بناء لوقوف الوطن وعدم انهياره، والقوى السياسية»، مطالبا «بصحوة ضمير تجاه لبنان، وعدم التلطي وراء مصالحهم الشخصية على حساب وحدة الوطن وسلامته ، ذلك أن مصلحة الوطن أغلى من أنانياتهم ومصالحهم». وحذر من «خطورة التفرد بالقرارات المصيرية المتعلقة بمستقبل الوطن بعيدا عن منطق الدولة، لأن هذا بحد ذاته جريمة لا تغتفر، وقد جرت ويلات على لبنان ولا تزال، ولبنان لا يمكن أن يكون بريدا أو ملعبا يتدرب الآخرون فيه وهم الخاسرون دائما، حيث أثبت التاريخ لهم ذلك، فمصلحة لبنان مقدمة على مصالح الآخرين والوحدة الوطنية هي المسار الصحيح للنهوض بالوطن وإعادة إعماره واستقراره، كما وحيا سماحته تضحيات الفلسطينيين في غزة مباركا لهم جهادهم وتضحياتهم». وطالب المجتمع الدولي ب «ضرورة الوقوف مع لبنان ووقف آلة الحرب الهمجية عليه، حمى الله لبنان من كيد الكائدين».