تصريحات صحافية للرفيق ابو لؤي اركان بدر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
أمام عدد كبير من وسائل الإعلام عبر برنامج سكايبي، شملت فضائيات: الساحات، المسيرة، الهوية اليمنية، الاتجاه العراقية، الايام العراقية، الثِقليْن الايرانية، إضافة لعدد من الاذاعات وصفحات الفيسبوك. قال فيها:-
أدان استهداف قوات الاحتلال الصهيوني للطواقم الإعلامية والصحافيين في غزة ولبنان، ولاسيما صبيحة هذا اليوم في حاصبيا وارتقاء عدد من الشهداء الاعلاميين في قناتي المنار والميادين، واصابة عدد آخر من الاعلاميين في فضائيات اخرى، إضافة لقصف مكتب الميادين في بيروت، ومبنى فضائية المنار في الضاحية الجنوبية، معتبرا أن هذا العدوان جريمة حرب ضد الإعلام والصحافة، هدفها التعتيم على المجازر البشعة التي يرتكبها العدو ضد الاطفال والنساء والمدنيين العزل، وتدمير المباني والبنى التحتية. وطالب الاتحادات الإعلامية الدولية والعربية إدانة هذا السلوك الاجرامي، الذي دأب الاحتلال على ارتكابه، ودعا الى تشكيل لجان تحقيق دولية وتقديم قادة العدو إلى المحاكم الدولية بسبب حرب الإبادة الجماعية التي تستهدف الإعلاميين والمدنيين العُزّل.
ثمن الصمود الاسطوري الغير مسبوق للشعب الفلسطيني في غزة الابية، ولاسيما في مناطق الشمال كجباليا وبيت لاهيا التي تعرضت لمجازر بشعة وحلقة من حلقات مسلسل حرب الإبادة الجماعية، والتي ارتقى فيها المئآت من الشهداء والجرحى من الاطفال والنساء والمُسنين، داعيا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والطفل والمرأة إلى التحرر من الهيمنة الأمريكية والتحرك العاجل من أجل لجم الاحتلال وارغامه على وقف عدوانه وحرب الإبادة والتطهير العرقي، والانتصار للشعب الفلسطيني الذي يُذبح ويُباد على مرآى ومسمع العالم بأسره، الذي وقف عاجزاً وصامتاً ولم يحرك ساكنا.
أشاد ببسالة المقاومة والمقاومين من كافة الأجنحة والتشكيلات العسكرية في غزة والضفة وجنوب لبنان واليمن والعراق وسوريا، في مواجهة الاحتلال والعدوان والتوغل البري، حيث تُكبده خسائر فادحة في صفوف ضباطهِ وجنودهِ وآلتهِ العسكرية المتطورة، وتمنعه من تحقيق أيٍ من اهدافه العسكرية والسياسية.
إنتقد بشدة الصمت الرسمي العربي وحرب الإبادة الجماعية والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد المدنيين في غزة ولبنان، داعيا الأنظمة العربية إلى إعادة النظر بمواقفها إزاء المشروع الصهيوني الاستيطاني الكولونيالي الاحلالي، الذي لن تقف أهدافه الخبيثة عند حدود إقامة الدولة اليهودية على كل ارض فلسطين التاريخية، انما سيمتد إلى كل دول وشعوب المنطقة، على طريق إقامة دولة اسرائيل من الفرات إلى النيل.
ختم مشددا على الثقة التامة بقدرة المقاومة في كافة الجبهات والمحاور على إفشال مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي بَشّر به وتحدث عنه رئيس حكومة العدو الصهيوني، الهادف إلى القضاء على كل حركات المقاومة في المنطقة، لفرض المشروع الصهيوني والتطبيع الابراهيمي وتكريس الهيمنة والقطبية الأحادية للولايات المتحدة الأمريكية، على حساب دول وشعوب المنطقة وسرقة ثرواتها وخيراتها ومنعها من حقها في تقرير مصيرها بنفسها.