اعتصام حاشد للديمقراطية في البداوي بذكرى وعد بلفور وتمسكا بالاونروا للمطالبة بخطة طوارئ شاملة.

اعتصام حاشد للديمقراطية في البداوي بذكرى وعد بلفور وتمسكا بالاونروا للمطالبة بخطة طوارئ شاملة.

شحرور: ندعو الأونروا الى اعتماد خطة طوارئ شاملة.

حنا: ندعم مطالبكم الاجتماعية على طريق انتزاع الحقوق الوطنية.

شناعة: وعد بلفور لن ينسي شعبنا حقوقه الوطنية.

بدعوة من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نفذ اعتصاما جماهيريا حاشدا لمناسبة ذكرى وعد بلفور المشؤوم، وتمسكا بالأونروا وللمطالبة بخطة طوارىء عاجلة ومستدامة للاجئين والنازحين، وذلك أمام مكتب مدير خدمات الأونروا في مخيم البداوي، شارك فيه ممثلو الأحزاب اللبنانية والفصائل واللجنة الشعبية الفلسطينية وفعاليات ومؤسسات اجتماعية وحشد واسع من النازحين من مخيمات وتجمعات صور وبيروت والجليل، اضافة لجمهور كبير من كوادر وأعضاء واصدقاء الجبهة وقطاعات المرأة والعمال والشباب يتقدمهم عضو مكتبها السياسي الرفيق ابو لؤي اركان بدر.

بدأ الاعتصام بكلمة ترحيب من نائب امين الجبهة في المخيم الرفيق ابو فراس احمد موسى.

كلمة الحزب الشيوعي اللبناني ألقاها مسؤولها في طرابلس الرفيق موسى حنا، ادان العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان أمام صمت عربي مهين. وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن التحرك الفوري لوضع حد للاحتلال الاسرائيلي ومحاسبة قادته الذين ارتكبوا المجازر وحرب الإبادة الجماعية.

كلمة الفصائل الفلسطينية ألقاها مسؤول شعبة فتح في المخيم الاخ سمير شناعة، طالب فيها العالم الوقوف إلى جانب قضيتنا العادلة، ودعم قيام الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس. وطالب الأونروا بالتحرك الفوري من أجل مساعدة أبناء شعبنا حتى يتمكنوا من الصمود والنضال داخل المخيمات.

كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها امين الجبهة في المخيم وعضو قيادتها في لبنان الرفيق حسين شحرور. وجه التحية لشعبنا الصامد الصابر في غزة والضفة والقدس وفي كل لبنان. وحيا المقاومة بجميع أجنحتها العسكرية وخص بالذكر قوات الشهيد عمر القاسم الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. واثنى على دور المقاومة اللبنانية التي تدفع ثمنا باهضا بالوقوف إلى جانب قضيتنا والدفاع عنها. كما حيا شحرور جبهات الإسناد في اليمن والعراق وسوريا بالوقوف إلى جانب شعبنا ومقاومته في مواجهة حرب الإبادة. واشار
شحرور إلى التداعيات الكارثية لوعد بلفور المشؤوم الذي ولّد شرارة المعاناة لشعبنا. وأدان شحرور العدوان الصهيوني على غزة والضفة ولبنان. وطالب الأونروا بالقيام بواجباتها بموجب التفويض الممنوح لها من الأمم المتحدة، وانتقد تخلف إدارة الأونروا عن القيام بدورها باعتماد خطة طوارئ شاملة ومستدامة للاجئين والنازحين، داعيا إلى استدراك هذا التقصير الفادح والغير مبرر، وتوفير الأموال وتقديم مساعدات مالية واغاثية، لحين انتهاء الحرب على لبنان، واذ استنكر شحرور كل الضغوط التي يمارسها الاحتلال على وكالة الأونروا بحظر عملها في الضفة والقدس وغزة واستهداف مؤسساتها وموظفيها في غزة وإغلاق مكاتبها في حي الشيخ جراح ومخيم نور شمس، شدد على التمسك بهذه المؤسسة الدولية باعتبارها الشاهد الحي على نكبة شعبنا، ومواصلة عملها حتى تنفيذ القرار الدولي رقم ١٩٤ الذي يضمن حق عودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم التي هُجّروا منها بقوة الإرهاب الصهيوني المدعوم من الانتداب البريطاني آنذاك والذي ما زال يحظى بكل أشكال الدعم من الولايات المتحدة الأمريكية حاليا. وقد ختم شحرور قائلا، أن صمود شعبنا ومقاومته ستؤدي حتما إلى انتزاع الحقوق الوطنية المشروعة في العودة وإقامة و الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

Spread the love

adel karroum