السعودية لميقاتي: لوقف العدوان
تسلم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للمشاركة في القمة العربية -الإسلامية المشتركة التي ستعقد في الحادي عشر من تشرين الثاني الحالي في الرياض. وتسلم ميقاتي الدعوة من سفير المملكة لدى لبنان وليد بخاري.ومما جاء في نصها: «في ظل تفاقم الأزمة التي يشهدها اشقاؤنا في دولة فلسطين، واتساع رقعة الصراع لتشمل الجمهورية اللبنانية، وامتداد آثار الأزمة إلى دول المنطقة، وانطلاقا من الرغبة المشتركة بين المملكة العربية السعودية وعدد من الدول العربية والإسلامية الشقيقة في اتخاذ موقف حازم تجاه الجرائم الشنيعة ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للمقدسات الإسلامية في دولة فلسطين، والاعتداءات السافرة على الأراضي اللبنانية، فإن المملكة تعتزم استضافة قمة متابعة عربية وإسلامية مشتركة غير عادية في مدينة الرياض . يسرنا دعوة دولتكم الى المشاركة في هذه القمة، تأكيدا للتضامن العربي والإسلامي في سبيل وقف العدوان الإسرائيلي، والدفع باتجاه إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، بما يكفل حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ونحن على ثقة أن مشاركة دولتكم سيكون لها بالغ الأثر في انجاح القمة وتحقيق النتائج المأمولة منها». وإستقبل الرئيس ميقاتي وفدا من عكار ضم: مفتي عكار الشيخ زيد محمد بكار زكريا ،متروبوليت عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس باسيليوس منصور، والنواب وليد البعريني، احمد رستم، اسعد درغام، محمد سليمان، محمد يحيى، سجيع عطية، جيمي جبور، وعدد من الشخصيات. ومن زوار ميقاتي: المندوب الخاص لوزير الخارجية الايراني في منطقة غرب اسيا محمد رضا شيباني ، النائب أحمد الخير، النائب الدكتور عبد الرحمن البزري الذي قال: «(…) عرضنا اهمية تعزيز الأمكانات لنستطيع تجاوز تداعيات المرحلة». واستقبل رئيس الحكومة النائب جهاد الصمد الذي قال بعد اللقاء: «التقينا دولة رئيس الحكومة واطلعنا منه على أجواء الجهود التي يقوم بها مشكورا على الصعد الداخلية، العربية والدولية، ففي ظل الظروف التي نمر بها، وفي ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم، فإن دولة الرئيس يظهر كرجل دولة من الطراز الأول، ونأمل أن نصل معه ومع جهود جميع المخلصين، أكان دولة الرئيس نبيه بري او وليد بك جنبلاط او كل الحريصين على البلد إلى بر الأمان (…)». وتمنى النائب الصمد على وزير الصحة اعطاء توجيهاته بأن تكون للنازحين تغطية شاملة كاملة في المستشفيات الحكومية (…)».