“التيار الاسعدي”: أي إتفاق اقليمي دولي لم ينضج بعد والقرارات الكبيرة لاي عقد جديد لا تحصل في المطاعم
رأى الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح، “أن الطبقة السياسية الحاكمة، تثبت منذ عقود حكمها أنها عاجزة عن إتخاذ أي قرار على مستوى الوطن بمعزل عن أي اتفاق إقليمي دولي”.
وتساءل:” أي وطن هذا وهو من دون رئيس للجمهورية منذ أكثر من سنتين، ومجلس نواب من دون تشريع، لأنه حاليا ليس أكثر من هيئة انتخابية، وحكومة لتصريف الأعمال بنطاق ضيق، وشواغر وفراغات في مواقع إدارية وأمنية وقضائية وعسكرية وكل ما تسطيع فعله السلطة السياسية في وضعها الراهن إنتظار الإنتخابات الرئاسية الأميركية التي حصلت والآن ماذا بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا لأميركا. ورغم كل هذا الوهن تزايد على شعبها”.
وقال الأسعد:”ما حصل في الانتخابات الاميركية يعتبر سابقة قد تكون فريدة ليس بإنتخاب ترامب رئيسا للمرة الثانية، بل لأنه للمرة الاولى أو من الحالات القليلة التي يحصل فيها حزب واحد (الجمهوري) في أميركا على أغلبية أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وله دلالات كثيرة وتعطي الرئيس الجديد هامش حركة ومناورة واسعة”.
وأكد “أن أي إتفاق اقليمي دولي لم ينضج بعد وأن الاتفاقات والقرارات الكبيرة التي تؤسس لأي عقد جديد لا تحصل في المطاعم، وعلينا ألا ننسى أن ترامب ابلغ رئيس حكومة العدو الصهيوني بأن عليه إستكمال مشروعه في فلسطين ولبنان، وأن أمامه مهلة إلى ما قبل استلام ترامب رئاسة الجمهورية أي اقله قبل رأس السنة”.
واعتبر “ان المشهد السياسي والعسكري سيتفاقم داخليا وخارجيا، وأن الأميركي والإسرئيلي سيستعملان كامل أوراقهما لقلب المشهد القائم رأسا على عقب لتغيير التوازنات قبل الوصول إلى أي اتفاق”.
ورأى الأسعد “أن الميدان هو الذي سيحدد مواقع نفوذ وحصص الأفرقاء المتحاربين، وكل فريق على قدر ما يحققه”، معتبرا “أن عودة النازحين إلى قراهم ومنازلهم مرتبطة مباشرة بأي اتفاق سيحصل في المنطقة ويشمل عودة النازحين على طرفي الحدود”.
وقال :”أن ما حصل في هولندا وتكبير الحجر الاسرائيلي، هو سياسة صهيونية مقصودة يلجأ اليها الكيان الصهيوني عند حصول اي حدث رياضي أو اجتماعي لتصوير نفسه انه ضحية تحت رفعه شعار معاداة السامية وللتذكير بالمحارق والظلم اللاحق بالصهاينة في بعض الدول، وللضغط على أميركا وأوروبا للحصول على الدعم السياسي والاقتصادي والمالي”.