العمالية والمكتب العمالي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
ندين ونستنكر استهداف عدد من الصيادين الفلسطينيين، والمجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد المدنيين في لبنان.
يواصل الاحتلال الصهيوني حربه البربرية ضد الشعب اللبناني الشقيق، معتمدا سياسة الأرض المحروقة والقتل والمجازر وتدمير البنى التحتية والمباني السكنية واستهداف المدنيين العُزّل، وذلك للتعويض عن فشله الذريع في تحقيق أهدافه العسكرية، بسبب الصمود الاعجازي وبسالة المقاومة على الأرض وفي الميادين.
اننا في منظمة لجان الوحدة العمالية الفلسطينية [ عامل ]، والمكتب العمالي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ندين بشدة الممارسات الوحشية الصهيونية وارتكاب المجازر ضد المدنيين، ومن بينهم استهداف ثلاثة صيادين فلسطينيين ارتقوا شهداء من أجل لقمة العيش، بسبب تقصير وكالة الغوث في تامين خطة طوارئ إغاثية شاملة ومساعدات مالية وهم: محمد حسن حويلا، فيصل احمد مصطفى وحسن مصباح الكومي، إضافة لسقوط عدد من الجرحى.
إننا إذ نتقدم من ذوي الشهداء الثلاثة على طريق العودة والقدس، بأحر التعازي والتباريك، ندعو اتحاد نقابات عمال فلسطين إلى القيام بدوره من أجل اعتماد هؤلاء الشهداء ومن سبقهم في مؤسسة الشؤون الاجتماعية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية. كما نُجدّد مطالبة وكالة الغوث القيام بواجباتها في إغاثة شعبنا وتوفير خطة طوارئ وتقديم المساعدات لعموم اللاجئين والنازحين، كي لا يبقى أبناء شعبنا وعماله عرضةً للقتل على أيدي مجرمي الحرب والمطلوبين لمحكة الجنايات الدولية، وهم يبحثون عن الكلئ ورغيف الخبر والحد الأدنى من مقومات العيش في ظل الحرب المفتوحة التي لا تُوفر أحدا من الاستهداف. كما ندعو الدولة اللبنانية شمول اللاجئين بخطة الطوارئ المعمول بها لبنانيا. كما ندعو منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، إلى ممارسة دورها المرجعي والتمثيلي، والتحرك مع الاونروا والدول المانحة من أجل دعم صمود اللاجئين وبقائهم في مخيماتهم وتجمعاتهم والتمسك بها والحفاظ عليها وتامين الإغاثة للنازحين.