ابراهيم: وقف النار صامد رغم الخروق ولتستثمر المقاومة كقوة لصالح الدولة

ابراهيم: وقف النار صامد رغم الخروق ولتستثمر المقاومة كقوة لصالح الدولة

رأى اللواء عباس ابراهيم ان “وقف إطلاق النار صامد رغم خروق إسرائيل المستمرة”،

لافتا الى  أن “هذه التعديات على لبنان وهذه الخروق لن تؤدي إلى عودة الحرب بمعناها الشامل كما كانت (…)، وقال: “إذا افترضنا جدلا بأن القوات الإسرائيلية نجحت في دفع “حزب الله” الى شمال الليطاني، فإن الصواريخ التي يمتلكها “حزب الله” قادرة على استهداف المستوطنات من أية نقطة في لبنان (…) بالتالي، لم يتمكن نتنياهو من تحقيق الأهداف السياسية التي أعلنها عند بداية الحرب”، ولذلك يستمر في دفع الأمور نحو التصعيد مع الحرص على تجنب الانزلاق إلى حافة الحرب مع لبنان” .

واعتبر ابراهيم في إطار برنامج “هاشتاغ سياسي” عبر قناة “هلا لندن”  ان “الجيش حتى الآن، لم يتمكن من تنفيذ المطلوب منه لأسباب لوجستية معروفة، بالإضافة إلى أن الإسرائيلي لا يسهّل مهمة الجيش اللبناني (…)”. ورأى أنه: “من الطبيعي أن يطبَّق القرار 1701 كما هو، بحيث لا يكون هناك أي سلاح إلا مع الجيش اللبناني. ومع ذلك، يبقى السؤال حول كيفية التفاهم على المستوى السياسي ومعالجة موضوع سلاح “حزب الله” داخليا، هذا الأمر يتطلب حكومة قادرة على اتخاذ القرارات المناسبة”.

وشدد على “إن المقاومة كقوة لبنانية يجب أن تستثمر لصالح الدولة”، مشددا على انه لا داعي لأن نقول إننا نريد نزع سلاح “حزب الله”، بل يجب أن نتحدث عن كيفية تسخير هذه القوة لتقوية الدولة (…)”. ولفت الى ان “ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة تواجه تحديات بسبب ارتدادات الحرب”.

وأكد  “أن “الطائف” هو الوصفة السحرية للخروج من الأزمة، إذا أحسنا تطبيقه. لكن ما الذي طُبق من الطائف حتى الآن؟ على مدار عقود، لم يلتزم أحد بمضامين وثيقة الوفاق الوطني (…)”. وأعلن  رفضه التام “لتقسيم البلد”، لافتا الى ان “هذا الطرح يأخذنا إلى الحرب”. وقال: “أن الفيديرالية هي نوع من التقسيم المبطن الى حد ما (…)”.

ودعا الاخوة العرب الى “اطلاق هجمة ايجابية على لبنان، ليس فقط على صعيد اعادة الاعمار والبناء، بل على كل المستويات. الشعب اللبناني، بعيدا من السياسة”.

Spread the love

adel karroum