مؤسسات المؤتمر الشعبي اللبناني كرّمت المشاركين في حملة التضامن مع الوافدين إلى طرابلس
محمد سيف
أقامت مؤسسات المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس سلسلة لقاءات لأعضائها المشاركين في حملة التضامن مع الوافدين، تخللها تسليم شهادات تقدير موقعة من “هيئة الاسعاف الشعبي”،”اتحاد الشباب الوطني” و”كشاف الشباب الوطني”.
المصري
ولفت مسؤول المؤتمر والمشرف على مؤسساته في طرابلس المحامي عبد الناصر المصري إلى “أن سرعة تلبيتنا لواجب التضامن فرضته قناعاتنا الإيمانية والوطنية إتجاه من قدّم أملاكه وأرزاقه وأرواح أبنائه دفاعًا عن لبنان ونصرة لغزة، لذلك نشكر كل المتبرعين الذين ساهموا في دعم الحملة وكذلك مسؤولي وإدارات المؤسسات وأعضائها على عطاءاتهم وتضحياتهم في سبيل خدمة الوافدين وتأمين الحاجيات والخدمات الأساسية من مواد غذائية وفرش ومخدات وحرامات وألبسة وخدمات طبية ودوائية من خلال مركز ابن سينا الصحي الإجتماعي”.
وأضاف: “لقد أكدت طرابلس كما عموم الشمال عن التزامها الوطني بعد ان فتحت أبوابها للوافدين واحتضنتهم ولاقى ذلك ترحيباً كبيراً من الوافدين الذين عبروا عنه عبر الاتصالات والرسائل ولقاءات الوداع المليئة بمشاعر الإمتنان والود والمحبة”.
الشامي
بدوره، مسؤول هيئة الإسعاف الشعبي في طرابلس حسام الشامي أشار الى “أن مؤسستنا لبت نداء الواجب الإنساني التزامًا بمبادئها وأهدافها وقد كان لمتطوعيها دور كبير في مختلف المحافظات اللبنانية، ونحن نعتز بما قمنا به حيث انطلقت حملتنا التضامنية من اللحظة الأولى لوصول الوافدين الى طرابلس وحتى عودتهم الى مدنهم وقراهم”.
عدس
وأشار مسؤول إتحاد الشباب الوطني في طرابلس خالد عدس إلى أن “الشباب الوطني إندفع في كل الوطن من أجل خدمة الوافدين وقدّم كل ما يستطيع إيمانًا منه بواجب المشاركة في صد العدوان وتعزيز الجبهة الداخلية في ظل حرب صهيونية مجنونة طالت الجنوب والبقاع والضاحية وبيروت ومناطق لبنانية أخرى، والحمد لله توقفت الحرب دون أن يحقق العدو أهدافه التوسعية بفضل تضحيات وبطولات المقاومين الأبطال”.
الكشاف
ووجه أمين سر جمعية كشاف الشباب الوطني القائد عبد العزيز المصري الشكر ل”قادة وأعضاء الأفواج على عطاءاتهم الكبيرة وإندفاعهم وهم الذين أكدوا أن الكشاف يساعد الناس في كل حين”.
مداخلات
وكان هناك مداخلات لمسؤولي الحملة وهم وليد الشامي، ملاك صبح، مصطفى خزعل، زكريا عقدة، زيد حمزة، جهاد الشامي وماهر المصري، أثنوا فيها “على جهود المشاركين الذين بذلوا جهودهم وقدموا أوقاتهم دون كلل أو ملل أو تأفف، فكانوا عناوين للعطاء بلا مقابل والتضحية بلا توقف، وقد تميزوا بالانضباط العالي والاستعداد الدائم والاندفاع القوي في تلبية المهام وتنفيذها”.
فيلم
وتخلل اللقاءات عرض فيلم عن أنشطة وتقديمات وخدمات حملة التضامن، وبعدها عبّر المشاركون في الحملة عن تقديرهم لمؤسسات المؤتمر وقادتها، ودار حوار واسع تناول معاني ودروس هذه التجربة الإنسانية والوطنية وأهميتها في صقل شخصيات المشاركين وتطوير قدراتهم وخبراتهم.