“التيار الاسعدي” : اعلان جنبلاط دعم ترشيح قائد الجيش موقف صريح وواضح ويعكس التوافق الاميركي السعودي عليه

“التيار الاسعدي” : اعلان جنبلاط دعم ترشيح قائد الجيش موقف صريح وواضح ويعكس التوافق الاميركي السعودي عليه

رأى الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الأسعد في تصريح، “أن اعلان كتلة “اللقاء الديموقراطي” النيابية، دعم ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون، هو موقف صريح وواضح ويعكس التوافق الاميركي السعودي عليه، لان النائب السابق وليد جنبلاط لا يمكن له ان يجر الى مواجهة مباشرة مع السعودية”، معتبرا “ان موقف جنبلاط الداعم لترشيح قائد الجيش لرئاسة الجمهورية شكل صدمة لكثير من المرشحين وللقوى السياسية في لبنان التي اعتبرت ان هذا الموقف الجنبلاطي العلني قد ضيق هامش المناورة الخليجية الاوروبية وتحديدا الفرنسية لأنه برأيهم انه لم يعد هناك من مرشح جدي واكيد سوى قائد الجيش”.

وقال الأسعد:”ان محاولة بعض القوى السياسية بإعلان عدم جواز ترشيحه كونه موظفا عاما ولم يستقل من وظيفته قبل المهلة المحددة لن تنجح، لأن هناك تجربة تعيين قائد الجيش الاسبق العماد ميشال سليمان كرئيس للجمهورية وما رافقها من تبريرات منها انه لم يتم انتخابه بل تعيينه بموجب اتفاق الدوحة، هو سابقة سيبني عليها الفريق المؤيد لترشيح العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية”.
وتوقع “أن العصا ستكون مرفوعة فوق رؤوس جميع القوى مع تحذير عالي النبرة واللهجة بأن عليهم انتخاب رئيس للجمهورية في جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل وقبل دخول دونالد ترامب البيت الابيض، والا فإن على المعرقلين ان يواجهوا ويلات وانتقام الادارة الاميركية الجديدة التي ستتهمهم بالعرقلة والتعطيل”، مشيرا الى “متغيرات وتطورات اقليمية ودولية قد تحصل في أية لحظة في المنطقة، لأن هناك من الوقت قبل موعد جلسة انتخاب الرئيس والتي قد تطيح بالموعد او الجلسة او قد قد يحصل اي تغيير في اسماء المرشحين”.
واعتبر ان “الدخول السوري مجددا في لعبة الأسماء المرشحة للرئاسة، يذكرنا بالحقبة السورية، أيام غازي كنعان ورستم غزالة”. وقال :” أن المشهد العام في المنطقة مقبل على تطورات قبل تسلم ترامب رئاسة أميركا، واللاعب الرئيسي في سوريا هو التركي والاسرائيلي، وذهاب رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي الى تركيا ولقاء رئيسها، ثم الزيارة المرتقبة لوليد جنبلاط مع وفد الى تركيا قبل زيارته سوريا مؤشر واضح وجدي على واقع موازين القوى في المنطقة”.

ورأى الاسعد “ان ما يحصل في الجنوب من خروق واعتداءات وتفجيرات اسرائيلية للقرى والمنازل ليس مقبولا في ظل سكوت مريب ومشبوه للدولة اللبنانية وللامم المتحدة، مع تزامن دخول مستوطنين صهاينة الى الاراضي اللبنانية وإقامة الخيم عليها”، مطالبا القوى السياسية ب”اعلان موقف صريح وواضح مما يجري والاعتراف ما اذا كان هناك ملحق باتفاق وقف اطلاق النار وفي هدنة الشهرين، وعما اذا كان ما يقوم به من اعتداءات وهمجية هي ضمن هذا الملحق”.
وسأل عن “دور الامم المتحدة واللجنة المشرفة على الإتفاق الذي أقدم العدو الاسرائيلي خلال اجتماعها على قصف المنطقة”.

Spread the love

adel karroum