العدو يقفل طريق بنت جبيل – مارون الراس وينسف منازل ويرفع علمه
الجيش اللبناني يواصل فتح الطرق وإزالة آثار العدوان وتفجير الذخائر
على الرغم من وجود اتفاق لوقف إطلاق النار الا انه لا يزال يتعرض للخرق يوميا وبشكل استفزازي من الجانب الاسرائيلي.
وفي أخر المستجدات الميدانية،قامت القوات الاسرائيلية بأعمال تجريف وهدم جديدة للمنازل في عدد من القرى اللبنانية الحدودية.
وأقفل الجيش الاسرائيلي طريق مدينة بنت جبيل – مارون الراس بالسواتر الترابية والمكعبات الاسمنتية، ما يحول دخول الآليات والسيارات بإتجاه بلدة مارون،كما سجل تحليق للطائرات المُسيّرة صباحاً في أجواء الجنوب وقامت اسرائيل بتفجيرات في كفركلا وبني حيان. الى ذلك، قام فوج الأشغال في الجيش اللبناني بتنظيف الطرق الرئيسة من المخلفات الإسرائيلية. واقدم الجيش الاسرائيلي على رفع العلم الإسرائيلي على تلة في منطقة إسكندرونا بين بلدتي البياضة والناقورة المشرفة على الساحل عند مدخل بلدة الناقورة الرئيسي،واقدم ايضا على تفجير عدد من المنازل في بلدة الناقورة تزامن مع تحليق للطيران المروحي والاستطلاعي الاسرائيلي في الاجواء، واقدمت القوات الاسرائيلية على تفجير عدد من المنازل في منطقتي البستان والزلوطية في قضاء صور. وعملت وحدة الهندسة في الجيش على إزالة صاروخ من مخلفات الحرب الاسرائيلية في بلدة برج رحال – قضاء صور. واصدر الجيش الإسرائيلي «تذكيرا إلى سكان جنوب لبنان انه حتى إشعار آخر يحظر عليكم الانتقال جنوبًا إلى خط أكثر من 60 قرية جنوبية ومحيطها. أعلنت مديرية العمل البلدي في منطقة جبل عامل الاولى في حزب الله، في بيان، انه «في إطار خدمة الأهالي ورفع آثار العدوان، وبفضل الجهود المشتركة والفعالة بين مديرية العمل البلدي في منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله وبين مؤسسة مياه لبنان الجنوبي، أُنجزت أعمال الصيانة على خط تغذية «الدوارة» بين بلدتي كفردونين والشهابية وتم تركيب شبكات جديدة ما أتاح عودة ضخ المياه بشكل طبيعي. وهذا الخط يتغذى بالمياه من محطة الشهابية ويغذي خزان بلدة السلطانية الذي يوزع المياه على حوالي 15 قرية جنوبية». من ناحية ثانية، اعلن «حزب الله» في بيان، انه يواصل متابعة ملف ترميم وإعادة إعمار ما خلفه العدوان الصهيوني على لبنان، من خلال ملف التعافي من آثار الحرب الذي أطلق بعد وقف إطلاق النار، ونشر عشرات الفرق الهندسية والفنية في مختلف القرى الجنوبية، بالتوازي مع افتتاح 4 غرف إدارة بما فيها من فرق تدقيق ومكننة تصدر عنها الملفات المالية الخاصة بالتعويضات، وكانت الغرفة أصدرت عبر تصريح لعضو إدارة الملف المهندس هيثم زيّات النتائج الأولية لما حققته حتى نهاية هذا الأسبوع.