استفزازات وتوغّل إسرائيليّ وتدمير قرى حدودية وخطف مواطن والجيش يقفل الطريق

استفزازات وتوغّل إسرائيليّ وتدمير قرى حدودية وخطف مواطن والجيش يقفل الطريق

بالترهيب والاستفزازات المتعمدة والرشقات الرشاشة والخطف الى الغارات والاستهدافات القاتلة، رفع العدو الاسرائيلي مستوى خروقاته البرية والجوية لاتفاق وقف النار.

فقداعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان ان «العدو الاسرائيلي يواصل تماديه في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، والاعتداء على سيادة لبنان ومواطنيه وتدمير القرى والبلدات الجنوبية. في هذا الإطار، توغلت قوات تابعة للعدو الإسرائيلي بتاريخ 26 / 12 / 2024 في عدة نقاط في مناطق القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير – الجنوب، وقد عزز الجيش اللبناني انتشاره في هذه المناطق، فيما تتابع قيادة الجيش الوضع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism). ورفعت جرافات اسرائيلية سواتر ترابية بين وادي الحجير ووادي السلوقي. وكانت تقدمت آليات الجيش الإسرائيلي عبر وادي الحجير جنوبا، حيث قامت بعمليات تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة خلال تقدمها. وبعد الظهر، افيد بانسحاب آليات الجيش الإسرائيلي من وادي الحجير باتجاه أطراف وادي السلوقي. كما قامت القوات الاسرائيلية بخطف المواطن حسام فواز من بلدة تبنين، خلال توجهه الى مركز عمله في مركز الكتيبة الاندونيسية التابعة لـ»اليونيفيل» في بلدة عدشيت القصير – قضاء مرجعيون. لكن بعد ساعات، افيد ان «اليونيفيل» تسلمت والصليب الأحمر اللبناني فواز بعد اختطافه. كذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص بالأسلحة الرشاشة من مارون الراس باتجاه مدينة بنت جبيل، وسُجّل تحليق منخفض للمسيرات في المنطقة. وعلى الأثر،أقفل الجيش اللبناني الطريق المؤدية إلى وادي الحجير، بدءًا من مركزه عند جسر قعقعية الجسر. كما توجهت دورية تابعة لـ»اليونيفيل» إلى مفرق القنطرة حيث تتواجد قوة إسرائيلية، وإثر التوغل الإسرائيلي بشكل مفاجئ باتجاه بلدة القنطرة،نزح منها الأهالي إلى بلدة الغندورية. وفي سياق متصل، طلبت بلدية مجدل سلم من المواطنين عدم سلوك طريق السلوقي – وادي الحجير نحو النبطية بما فيها المتفرعات من بلدة قبريخا بسبب الظروف الأمنية المستجدة. ليس بعيدا، أكدت قيادة «اليونيفيل» في بيان أن «أي أعمال تهدد اتفاق وقف الأعمال العدائية الهشّ، يجب أن تتوقف. أضاف البيان: «لقد أكّد كل من إسرائيل ولبنان التزامهما التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701. ولمعالجة القضايا العالقة، فإن الطرفين مدعوان الى الاستفادة من الآلية التي أنشئت حديثاً على النحو المتفق عليه في التفاهم.تستمر اليونيفيل في حثّ الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701 كمسار شامل نحو السلام». تابع: «إن اليونيفيل تعمل بشكل وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية بينما تقوم بتسريع جهود التجنيد وإعادة نشر القوات إلى الجنوب. إن البعثة مستعدة للقيام بدورها في دعم البلدين في الوفاء بالتزاماتهما وفي مراقبة التقدّم، يشمل ذلك ضمان خلو المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني من أي أفراد مسلحين أو أصول أو أسلحة غير تلك التابعة لحكومة لبنان واليونيفيل، فضلاً عن احترام الخط الأزرق.

ختم: «هناك قلق إزاء استمرار التدمير الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي في المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان، وهذا يشكل انتهاكاً للقرار 1701. 

وسوف يواصل جنود حفظ السلام المهام المنوطة بهم، بما في ذلك رصد الانتهاكات للقرار 1701 وإبلاغ مجلس الأمن عنها. الى ذلك، أشار مراسل العربية إلى أن إسرائيل أبلغت لجنة مراقبة وقف النار أنها قد تمدد بقاء قواتها بجنوب لبنان. وكان افيد اول امس بأن تفجيرا كبيرا سمع صداه في القطاع الشرقي، حيث يستمر الجيش الاسرائيلي بعمليات نسف المنازل في بلدة كفركلا، وكان الجيش الاسرائيلي قد نفذ عملية نسف كبيرة عصرا في بلدة كفركلا. وأحرق جنود من الجيش الإسرائيلي منزلا في بلدة مارون الراس في انتهاك متواصل لاتفاق وقف اطلاق النار، وتزامن ذاك مع عمليات إطلاق نيران رشاشة ثقيلة ومتوسطة نفذها جنود الجيش الاسرائيلي داخل أحياء البلدة مع الاستمرار بإطلاق رشقات نارية من داخل البلدة، هذا، وشهدت منطقة طاريا في البقاع – شرق لبنان، غارة استهدفت منزلا في البلدة.

Spread the love

adel karroum