اعتقال مسؤولين بنظام المخلوع وبغداد تنفي دخول ماهر الأسد العراق

تعزيزات إلى ريف حمص لملاحقة فلول الأسد

أعلن مصدر أمني سوري مقتل واعتقال شخصيات كبيرة من فلول النظام السابق ومثيري الشغب بعدد من المحافظات خلال العملية الأمنية المستمرة منذ يومين، في حين قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن ماهر الأسد لم يدخل العراق بعد سقوط النظام.

وقال المصدر الأمني إن القوات الأمنية اعتقلت خلال اليومين الماضيين شخصيات كبيرة من فلول النظام ومثيري الشغب في طرطوس (غرب) وحمص وحماة (وسط) وحلب (شمال) والعاصمة دمشق.

وأشار إلى القبض على فخري درويش مدير مكتب قائد ميليشيا “لواء القدس” (فصيل فلسطيني مسلح موال للنظام المخلوع) في حلب.

كما أكد المصدر مقتل شجاع العلي المسؤول عن مجزرة الحولة بريف حمص والقائد بما يسمى ميليشيا الدفاع الوطني بالنظام المخلوع.

بدورها نقلت الوكالة السورية للأنباء عن إدارة الأمن العام باللاذقية (غرب) إلقاء عناصرها القبض على حيان ميا المسؤول عن عدد من الجرائم الكبيرة ضد السوريين. وفي الوقت نفسه اعلنت الداخلية السورية عن ارسال تعزيزات كبيرة الى ريف حمص لملاحقة فلول الاسد الذين يثيرون الفوضى والفتن.

من جانب آخر، قال مصدر أمني لبناني  إن السلطات أوقفت زوجة دريد رفعت الأسد وابنته في مطار بيرت لحيازتهما جوازي سفر مزورين.

وكانت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أعلنت اعتقال محمد كنجو حسن المسؤول عن الإعدامات الميدانية بسجن صيدنايا⁣ سيئ الصيت.

في سياق متصل، قال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إن النظام السوري المخلوع لم يطلب منه التدخل العسكري خلال تقدم فصائل المعارضة نحو دمشق، لافتا إلى أن ماهر الأسد لم يدخل العراق بعد سقوط النظام خلافا لما أشيع وأوردته تقارير إعلامية.

وأضاف السوداني في تصريحات له بإحدى المقابلات، نقلتها وكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع”، أن “الحكومة العراقية تحترم إرادة السوريين وتتطلع لعملية سياسية شاملة”، وفق تعبيره.

وأشار إلى أن “أي خلل في سجون سوريا سيدفعنا لمواجهة الإرهاب”، في إشارة إلى المئات من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية المعتقلين في سوريا والذين يثيرون قلق بغداد.