«الديمقراطية»: نتنياهو يصرّ على أن يؤكد أن إسرائيل هي الخطر المباشر على المنطقة ودولها وأنظمتها ومصالح شعوبها

«الديمقراطية»: نتنياهو يصرّ على أن يؤكد أن إسرائيل هي الخطر المباشر على المنطقة ودولها وأنظمتها ومصالح شعوبها

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه: إن رئيس حكومة الفاشية الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يصرّ بأقواله وأفعاله المشينة، أن إسرائيل هي الخطر المباشر على المنطقة ودولها وأنظمتها ومصالح شعوبها، بما فيها الدول التي وقعت مع إسرائيل معاهدات سلام وإتفاقيات تطبيع.
وأدانت الجبهة الديمقراطية في هذا السياق، العمل العدواني الإرهابي لدولة الاحتلال ضد أحد مواقع الدفاع الجوي لسوريا ليل أمس، قرب مرفأ طرطوس، في إصرار صارخ على عرقلة مسيرة إعادة بناء الدولة السورية، وإنجاز المرحلة الإنتقالية، وبناء مؤسساتها ذات الإختصاص، والتدخل بالشأن الداخلي السوري، إلى جانب التوسع المدان لجيش الاحتلال في الجولان وجنوب سوريا وجبل الشيخ.
وفي الوقت نفسه، يواصل نتنياهو عربدته ضد شعبنا في قطاع غزة، في تعطيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، والعودة إلى سياسة التجويع والقتل العشوائي للمدنيين الأبرياء، لفرض وصياغة إتفاق جديد، يستجيب لأطماعه وأطماع حكومته على حساب مصالح شعبنا الفلسطيني، وفي إستخفاف بارز بموقف الأطراف الضامنة للإتفاق، أي القاهرة والدوحة.
وقالت الجبهة الديمقراطية: في الوقت الذي تواصل فيه قوات نتنياهو خرق «إتفاق الدوحة» وإنتهاكه، تواصل قواته تدمير مخيمات شمال الضفة (جنين، طولكرم، نور شمس، الفارعة) والأحياء المحيطة بها في أوسع عملية تهجير تقوم بها قوات الاحتلال في خطوات مكشوفة تستهدف ضم الأراضي الخالية من السكان، في جولة من جولات حسم الصراع بالقوة مع شعبنا وقواه السياسية، وبنسف كامل لقرارات الشرعية الدولية، والحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا غير القابلة للتصرف.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: تأتي هذه الخطوات والسياسات الإستعمارية والعدوانية لدولة الاحتلال، قبل ساعات من إنعقاد القمة العربية الطارئة في العاصمة المصرية القاهرة، الأمر الذي يدعونا مرة أخرى إلى لفت نظر القادة العرب، إلى أن إسرائيل بمشروعها الإستعماري الفاشي، هي الخطر المباشر على المنطقة ودولها وشعوبها وأنظمتها السياسية، بما في ذلك الدول والأنظمة التي عقدت مع إسرائيل معاهدات سلام وإتفاقيات تطبيع العلاقات.
وعلى هذا، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: ندعو القمة العربية في القاهرة إلى إتخاذ الإجراءات والقرارات والخطوات، ما يلبي مصالح دولها وشعوبها وأنظمتها السياسية، ومصالح شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة، في الحرية والإستقلال وحق العودة، وبما يؤدي في الوقت نفسه إلى عزل دولة إسرائيل في الميادين كافة، إلى أن ترتدع وتنقاد للشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي والإنساني الدولي، وتستجيب لمصالح شعوبنا العربية وحقوقها المشروعة .

Spread the love

adel karroum