7 شهداء و52 جريحاً حصيلة التطوّرات على الحدود مع سوريا

الجيش اللبناني يتحضّر لدخول بلدة حوش السيد الحدودية
يتحضّر الجيش اللبناني للدخول إلى أحياء حوش السيد علي من الجهة اللبنانية، بعد توغّل قوات سورية في المنطقة.
ويأتي دخول الجيش اللبناني بناء على اتفاق بين أجهزة مخابرات البلدين على خلفية اتصال جرى بين وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى ونظيره السوري مرهف أبو قصرة، أفضى إلى وقف إطلاق النار وانسحاب المسلحين من الطرفين.
وكانت افادت معلومات ان الجيش السوري يتقدم ببلدة «حوش السيد علي».
وأفادت مصادر أن الجيش السوري لن يتقدم أكثر من بلدة «حوش السيد علي»، وأنه سيبقى داخل سوريا ولن يتوغل في لبنان، وتم رصد وصول مزيد من التعزيزات السورية الى الحدود مع لبنان.
وأفادت معلومات عن اشتباكات عنيفة على مشارف بلدتي القصر والمشرفة، ومعلومات عن سقوط جرحى لبنانيين تم نقلهم إلى مستشفيات الهرمل.
وأفيد أن أصوات تبادل القصف المدفعي الذي يحصل في محلة حوش السيد علي الحدودية تسمع في العديد من القرى والبلدات الحدودية الشمالية-الشرقية من محافظة عكار.
واثر تطور الاحداث مساء اول امس، صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي:
«إلحاقًا بالبيان السابق المتعلق بتعرّض قرى وبلدات لبنانية حدودية للقصف من جهة الأراضي السورية، تعرضت منطقة حوش السيد علي – الهرمل لقصف مركّز من الجانب السوري. وقد ردت الوحدات العسكرية على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، وتعمل على تعزيز تمركزها الدفاعي لوقف الاعتداءات على الأراضي اللبنانية. تستمر الاتصالات بين قيادة الجيش والسلطات السورية لاستعادة الهدوء وضبط الوضع في المنطقة الحدودية».
وفي بيان لاحق، اعلن الجيش اللبناني عبر منصته على «اكس»: «استقدم الجيش تعزيزات من الوحدات الخاصة إلى منطقة الهرمل عند الحدود اللبنانية السورية بعد استهداف عدد من مراكزه من جهة الأراضي السورية، كما ركّزت الوحدات العسكرية المنتشرة نيرانها على أهدافها ضمن قطاعات الرمي لوقف الاعتداءات على الأراضي اللبنانية.»
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع لوزارة الصحة العامة، بيان أعلن أن حصيلة تطورات اليومين الأخيرين على الحدود اللبنانية – السورية أدت إلى استشهاد سبعة مواطنين، وجرح اثنين وخمسين آخرين، وفق الآتي: – سقط امس ستة شهداء وجرح اثنان وأربعون آخرون.
– سقط اول أمس شهيد يبلغ من العمر خمسة عشر عاما وجرح عشرة أشخاص من بينهم طفلة عمرها اربع سنوات.
وتدعو وزارة الصحة العامة كل المستشفيات، وبخاصة القريبة من مناطق الاعتداءات، إلى ضرورة استقبال جميع الجرحى بالسرعة القصوى، مشيرة إلى تأمين العلاج على نفقة وزارة الصحة العامة.