كيف تفاعل العالم مع خبر استشهاد أبي حمزة ، رد فعل المتصهينين العرب . وكيف سترد حماس على غدر الإحتلال ؟

كيف تفاعل العالم مع خبر استشهاد أبي حمزة ، رد فعل المتصهينين العرب . وكيف سترد حماس على غدر الإحتلال ؟

بقلم : الصحافي حسن الخباز

“نزفّ إلى شعبنا الفلسطيني العظيم وإلى شعوب أمتنا العربية والإسلامية، القيادي الشهيد ناجي أبو سيف (أبو حمزة)، الناطق باسم سرايا القدس، الذي اغتاله جيش الإجرام في استهداف غادر طال عائلته وعائلة أخيه”.
بهذه الكلمات ، ، نعت حركة الجهاد الإسلامي، امس الثلاثاء، “أبا حمزة” المتحدث باسم جناحها العسكري “سرايا القدس”، في غارة إسرائيلية وسط قطاع غزة.
وأضافت: “كان أبو حمزة أحد الأصوات البارزة للمقاومة الفلسطينية، حيث تميز بفصاحته وجرأته في التعبير عن مواقف ثابتة تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني”.
وقد شددت الحركة على أن “هذه الجرائم لن تزيدنا إلا إصرارًا على مواصلة النضال والدفاع عن حقوق شعبنا، حتى إفشال أهداف العدوان بالكامل”.
كالعادة ، شمت بعض المنصهينين العرب من استشهاد ابي حمزة ، وسخراوا إعلامهم الرخيص للتبخيس من قيمة هذا العملاق البطل الذي فقد العرب والمسلمون ، هذا الصنديد الذي كان صوته يزعزع الكيان ويزرع الرعب في اوصاله .
ماذا ننتظر ممن سخر من خبر وفاة الشيخ ابو إسحاق الحويني الذي التحق بالرفبق الاعلى يوما واحدا فقط قبل أبي حمزة ، وشمت فيه الشامتون المشموتون ، إن قلوبهم كالحجارة او اشد قسوة ، إنهم مرضى نفسيون ، يعبدون المخلوق من دون الخالق ، لذلك فهذا حالهم .
وفي المقابل صدمت الشعوب الحرة من خبر تصفية الشهيد “ناجي ابو سيف” فخر العرب والمسلمين ، الذي غدره الصهاينة رفقة زوجته وافراد من اسرته عبر غارة جوية استهدفت مقر إقامته .
ابو حمزة كان قائدا و محاهدا و ناطقا باسم كتائب سرايا القدس ، تحمل المسؤولية وهو صغير السن ،
شباب في عمره في بلادنا العربية يتراقصون على تيك توك وباقي المنصات الاجتماعية .
ابو حمزة كان سيفا من سيوف الإسلام ، مثل العروبة خير تمثيل ، كان مثالا للرجولة والمروءة والشهامة والعزة والكرامة وقوة الجاش ، كان لا يخشى إلا الله ، لذلك خوف الله منه كل الصهاينة وكل المتصهينين .
خلاصة القول ان الشهيد لقي تعاطف الغالبية العظمى من سكان الكرة الارضية ، فقد كان له تاثير كبير ودور اكبر في بث الرعب في نفوس الصهاينة وكان مجرد ظهوره يسبب امراضا نفسية للمحتلين .
جدير بالذكر ان نتانياهو وحكومته المتطرفة انقلبوا على اتفاق وقف إطلاق النار كعادتهم وغدروا اهل غزة بشن غارات جديدة على القطاع ، خلفت استشهاد عشرات الشهداء من المدنيين العزل فضلا عن مسؤولين كبار في غزة .
أجل ، فقد شنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة ، اطلقت عليها اسم “العزة والسيف” ، استهدفت منازل ماهولة بالسكان منهية بذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذي انطلق في العشرين من يناير الماضي .
هذا ، وقد نعت حركة حماس عددا من قادة العمل الحكومي في القطاع ، فقدتهم الحركة جراء العدوان الاخير ، كما فقدت العشرات من الابرياء ، فضلا عن الكثير من الجرحى …
وكالعادة ، جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لا دور لها ولا صوت لها ولا حياة لها اصلا ، وإخواننا الفلسطينيون وحدهم يواجهون الصهاينة بصمود قل نظيره في ظل الحصار المضروب عليهم والتقتيل والتجويع المفروض عليهم .
ومع كل هذا ، فحركة حماس تؤكد ان العدوان لن يزيدها إلا إصرار على مواصلة النضال ، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الابي ، للوصول إلى إفشال العدوان الغاشم الذي يقوده الكيان المحتل بدعم وتشجيع من الإدارة الامركية .

Spread the love

adel karroum