تخريج فائزين بمسابقة حفظ القرآن برعاية إمام ويمق في أبي سمراءتخريج فائزين بمسابقة حفظ القرآن برعاية إمام ويمق في أبي سمراء

محمد سيف
نظم مركز حي النزهة لتحفيظ القرآن الكريم والأنشطة التربوية التابعة لرابطة آل هرموش والذي تشرف عليه دائرة أوقاف طرابلس، احتفال تكريم وتخرج 150 طلابا وطالبة من الفائزين بمسابقة المركز لحفظ القرآن الكريم الرمضانية العاشرة التي ساهم في دعمها عائلة الدكتور علي حسين هرموش عن روح والدته والمحسنين الأفاضل، برعاية مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام ممثلا بالشيخ أسامة شحيدي ورئيس بلدية طرابلس رياض يمق، وذلك في قاعة الأحمدية في ابي سمراء طرابلس، في حضور الاستاذ براء أسعد هرموش ورئيس وأعضاء رابطة آل هرموش وفعاليات ووجهاء وأبناء المنطقة.
هلال هرموش
استهل الاحتفال بتلاوة من آيات الذكر الحكيم، ثم القى رئيس الرابطة الشيخ هلال هرموش كلمة المركز، أكد فيها عن “حرص الرابطة والمركز على إنجاح العمل والتعاون مع دار الافتاء طرابلس والبلدية “، وطالب الأهالي ب”ضرورة تحمل مسؤولياتهم التربوية والمادية والحث على تلقي علوم الدين والحياة، للنهوض بالأمة وتصحيح المسار”.
شحيدي
والقى الشيخ شحيدي كلمة المفتي إمام مشيدا ب “أهمية هذا العمل”، وأكد ” مواصلة التعاون ودعم المركز والعمل على تفعيل التربية الدينية وتعزيز مكانتها ودورها لدى الناشئة، بما يتوافق مع ديننا وتعاليمه”.
ولفت الى اننا ” نلتقي وإياكم في شهر الصوم مع فضائل رمضان الكثيرة، ومن اهمها التقرب إلى الله بالفرض وهو من أعظم القُربات، وصوم رمضان كفارة للذنوب لمن صامه إيمانا بالله وتصديقا بثوابه وإخلاصا له فيه، فقد روى البخاري: “عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: ” من صام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه”، وكذلك أجر تربية الأجيال بعلوم القرآن الكريم وتعاليم الدين الحنيف والسنة النبوية الشريفة” .
براء هرموش
بدوره، القى براء أسعد هرموش، كلمة اثنى فيها على “ما يقوم به مركز حي النزهة كل عام في التربية والتعليم وحفظ القرآن الكريم “.
وتطرق للحملة على بلدية طرابلس، رافضاً تحميل رئيس البلدية الدكتور يمق المسوولية، وقال :” نرفض الحملة التي تتعرض لها بلدية طرابلس ورئيسها من قبل البعض مع اقتراب الانتخابات البلدية”، وأثنى على” زيارة رئيس الحكومة لطرابلس وعكار والعمل الدؤوب لافتتاح مطار رنييه معوض في القليعات، ونطالب بزيارة مماثلة للضنية”. وأكد هرموش “المشاركة في الإستحقاق البلدي عند الموعد”.
يمق
من جهته، نوه يمق بهذا العمل الرائد،
وقال :” رعايتنا للحفل ووجودنا هو للثناء على عملكم التربوي الذي يحصن الأجيال الذين هم نصف الحاضر وكل المستقبل، ولهذا كان دأبنا في بلدية طرابلس الوقوف دائما الى جانب الأعمال الرائدة وتشجيع الإبداع والعطاء”.
أضاف :” اسمحوا لي التطرق إلى أوضاع طرابلس وحرمانها عبر شل مرافقها العامة كافة، سواء في العمل البلدي او في جمهورية الميم، في المعرض والمصفاة والمرفأ والمنطقة الحرة والمدينة القديمة ومحطة الكهرباء، ومع اقتراب موعد الانتخابات البلدية، بدأ البعض بتحميل بلدية طرابلس اوزار كل الأخطاء والخطايا التي مرت على المدينة في السنوات العجاف، وللأسف تناسى هذا البعض أنه عندما تم الطعن برئيس البلدية في مؤامرة طيّروا فيها الرئيس عبر طرح الثقة بطرق غير شرعية، لكن عاد مجلس شورى الدولة وحكم على كل عملهم وقراراتهم بالالغاء كونها مخالفة للقانون، نسوا او تناسوا انه تم تغيبنا سنة ونصف السنة، جرى خلالها تمرير المخالفات وكل ما يريدونه في سوق الخضار الجديد وحرمان طرابلس من حقوقها المشروعة، وكان الأجدى ان يقولوا ماذا قدموا لطرابلس وللبلدية؟ لتتمكن من مواجهة تلك الأزمات، واقول للجميع أن الحل هو بإعطاء البلديات سلطة القرار عبر تطبيق اللامركزية الإدارية والمالية والمراقبة كما ينص قانون الطائف”.
وختم ب” شكر سماحة المفتي وإدارة المركز وأعضاء الرابطة والمنظمين والأخوة في دائرة الأوقاف الإسلامية”.
دروع وشهادات وجوائز
وفي الختام، وزع يمق وشحيدي وأعضاء الرابطة والمركز والأساتذة دروعا تقديرية وشهادات وجوائز للفائزين والمشاركين، كما تبادل يمق وابرز الحضور الدورع التقديرية.