إفطار الجمال اللبناني في طرابلس بضيافة الناشطة عثمان وحضور ممثل وزير الإعلام

إفطار الجمال اللبناني في طرابلس بضيافة الناشطة عثمان وحضور ممثل وزير الإعلام

محمد سيف

أقامت خبيرة التجميل والازياء الناشطة الاجتماعية رانيا عثمان حفل إفطارها السنوي، تحت عنوان “رمضان بطرابلس أحلى”، في مطعم Chez mokhtar في الميناء طرابلس، بحضور نخبة من الشخصيات ونجوم الفن اللبناني وعالم التجميل، تقدمهم فارس ابي خليل ممثلا وزير الاعلام بول مرقص، رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، رئيس بلدية بخعون محمد يوسف، مدير عام المستشفى الحكومي ناصر عدرة ممثلا امين عام تيار المستقبل احمد الحريري، رئيسة قطاع المرأة في تيار العزم جنان مبيض، رئيس الرابطة الثقافية رامز الفري، مدير العلاقات العامة في جامعة الجنان
الدكتور راني حداد، الفنانات والممثلين: مادونا، نقولا الأسطا، ملكة جمال لبنان السابقة كريستينا صوايا، جويس نصرالله، وجيه صقر وفادي شربل، الدكتورة سوسن السيد، مصمم الأزياء ايلي نخول، أصحاب الموريكس دور الدكتور زاهي والدكتور فادي حلو وعائلتهما، الاعلاميين: محمد سيف، رائد الخطيب وكرم حالوم، السيدة ناتالي فضل الله، رئيس جمعية فكر ونور علي صالح وعقيلته، وحشد من كافة الطوائف صم سيدات ورجال الأعمال وهيئات المجتمع المدني.

وتحدث الخبيرة عثمان عن “دور طرابلس وأهميتها الثقافية والاقتصادية والاجتماعية”، ورأت ان “هذا اللقاء يسلط الضوء على دور المرأة المحوري في المجتمع”.
وقالت عثمان :” تعمدت دعوة هذا الحشد المميز من طرابلس والشمال وبيروت وكل لبنان، لكي تتعرفوا علي طرابلس مدينة العلم والعلماء والمشاركة في أجواءها الرمضانية”. وأضافت :” نفتخر بدور المرأة التي هي ركيزة أساسية في بناء مجتمعنا، وتبرز قدراتها ومواهبها في كل المجالات”.

يمق
كلمة الختام، كانت لرئيس بلدية طرابلس الدكتور يمق، قال فيها :”يسرني مشاركة هذه الوجوه البشوشة، في هذه الأمسية الرمضانية، بدعوة كريمة من سيدة أعمال اجتماعية ناشطة تُعنى بالجمال العربي، سيدة مميزة لها دورها الريادي في نقابة أصحاب الصالونات في لبنان الشمالي، خبيرة التجميل رانية عثمان، التي نكن ونحترم، ولقد افتتحنا بالأمس القريب مع السيدة عثمان مركز عملها في التجميل، وبعد أشهر قليلة من العمل شاركنا مرة ثانية مع السيدة عثمان في إقامة العرس الجماعي الأول في طرابلس لأكثر من 15 زوجا وزوجة، في عمل إجتماعي مميز، بات يتكرر سنويا، وهذا ما نصبوا إليه في بلدية طرابلس، عبر دعم ومساندة الأعمال الانسانية القيمة، وكما في العرس الجماعي، دعتنا السيدة عثمان لتخريج الدفعة الأولى من طالبات دورة التجميل والتزيين، وهذه الدورة تتجدد دوريا لتخريج فتيات بأسلوب علمي راقِ، يتناسب مع حاجات السوق وتأمين فرصة عمل في مجال الجمال، عبر مركزها لمساعدة النساء وتمكين المرأة لمواجهة الصعاب، ولا شك فإن ذلك يدخل في صلب ديننا الحنيف الذي يحث على التكافل الاجتماعي، وكذلك مشاركتها معنا خلال أزمة النزوح من بيروت والجنوب والبقاع الى طرابلس، حيث قدمت عبر غرفة عمليات الكول سنتر التابعة للبلدية مئات الحصص من مأكل وملبس واثاث للعائلات القاطنة في شقق داخل طرابلس، وايضا تقيم السيدة عثمان دورات لحفظ القران الكريم ومسابقات في حفظه لتربية الاجيال في ظلال الإسلام، وهذا عمل مشكور ومقدر، وهذا العمل القرآني يترافق مع تربية بدنية سليمة بدورات رياضية وتثقيفية اجتماعية لبناء أجيال سليمة من الآفات والموبقات فيبدو العمل قرآنا يمشي على الأرض”.
أضاف :” إن الجمال هو التناسق في الخلق وخلوه من التنافر والنشوز، ولمّا كان الله تعالى هو الذي خلق كل شيء فأحسن خلقه كان من الطبيعي أن يكون الجمال آيةً دالةً على الله، فهو تعالى : “بديع السماوات والأرض”، “الذي أتقن كل شيء خلقه”.
وعن أوضاع طرابلس مع اقتراب الانتخابات البلدية، قال :”الغريب العجيب أن البعض دأب ونحن على أبواب الانتخابات البلدية على تحميل بلدية طرابلس أوزار السنوات العجاف التي مرت على الفيحاء بدء بجائحة كورونا ومرورا بثورة 17 تشرين والانهيار الاقتصادي وانحلال الدولة، واقول لهؤلا، نحمد الله تعالى انكم تذكرتم ان هناك مدينة تدعى طرابلس، مدينة مهمشة ومهملة، بعدما تركتموها تواجه مصيرها في مختلف الأزمات التي عصفت بالبلاد، وقتها لم تحرك هموم ومشاكل طرابلس لكم ساكنا، واليوم استفقتم وتذكرتم ان هناك مدينة اسمها طرابلس تعاني الكثير من الأزمات. للأسف قرروا ان التقصير، وكل مشاكل طرابلس تتحمله البلدية، وتناسوا انهم تخلوا عن البلدية منذ 2019 وحتى اليوم، خاصة خلال تسلمي رئاسة البلدية، نسوا أو تناسوا انهم عندما جاءت الثورة وقام البعض بحرق البلدية، وقتها تم تسليمهم كل الأشرطة المصورة التي التقطتها الكاميرات، وحتى تاريخه لم يكشفوا هوية من قام بحرقها، ولم يكشفوا خيوط هذه المؤامرة، كما تناسوا كيف تم تدمير الإقتصاد اللبناني، وهدر اموال البلدية عند تلاعب سعر صرف الليرة رغم اننا أجرينا اتصالات ووجهنا كتبا الى رئاسة الحكومة والى وزارة الداخلية والبلديات والى مصرف لبنان لحماية أموال البلدية التي كانت تفوق ال 60 مليون دولار أمريكي، او لتأخذ الإدارة البلدية سلفا مالية كي تستطيع تسيير أمور المدينة والعمل البلدي او لتصليح آلياتها، طبعا لم يقبلوا ولم يوافقوا على السلف وذهبت أموال البلدية هباءًا منثورا، واستمر العمل البلدي والتقديمات لخدمة أهل المدينة بالحد الأدنى، لتسيير أمور طرابلس، وكان الأجدى ان يقولوا ماذا قدموا لطرابلس وللبلدية؟ لتتمكن من مواجهة تلك الأزمات، عبر دعم البلدية وتمكينها من العمل باستقلالية من خلال تطبيق اللامركزية الإدارية والمالية كما ينص الدستور واتفاق الطائف”.

جولة ولقاء في قصر الحلو
بعد ذلك شارك الحضور بجولة ليلية في شوارع طرابلس، واختتمت في لقاء في قصر الحلو عبدالرحمن والحلاب، وقد عبر المشاركون عن فرحتهم وتقديرهم ” لما شاهدوه من لمسات جمالية رائعة تعكس الصورة الحقيقية لطرابلس خلافا لما يحاول البعض إلصادقه بها” ، كما عبروا عن حبهم “لهذه المدينة العريقة”.

Spread the love

adel karroum