“التيار الاسعدي” نوه بمواقف السلطة من السلاح: لا يمكن ان يحل الا باستراتيجية دفاعية تطرح في مجلس الوزراء

“التيار الاسعدي” نوه بمواقف السلطة من السلاح: لا يمكن ان يحل الا باستراتيجية دفاعية تطرح في مجلس الوزراء

رأى الأمين العام ل “التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح ان “لبنان بكامله واقع فعلا تحت الوصاية الاميركية التي تراقب وتشرف على أدق التفاصيل وتحديدا في موضوع التأسيس لنظام لبناني سياسي وامني واقتصادي يمهد للتطبيع مع العدو الاسرائيلي بعناوين مقنعة قد تسمى هدنة او اتفاق او معاهدة”. 

وقال: “الأمر اللافت والمثير للجدال ان أمر العمليات الاميركية تتلقاه الدولة اللبنانية سلطة وشعبا من القنوات الاعلامية العربية واخر فبركاتها واخبارها المشبوهة الحديث عن سيطرة حزب الله على مرفأ بيروت وحصول عمليات تهريب للسلاح عبره وهذا امر يعرض لبنان للخطر وفق ما بثته هذه القنوات، على الرغم من خضوع المرفأ لسلطة الدولة اللبنانية بالكامل ومراقبة قوات اليونيفيل له وخاصة الالمانية”. اضاف: “هذه السيناريو والمعلومات المشوهة عن وضع المرفأ ادت الى ردة فعل دولية وتحديدا اميركية والى اتخاذ قرارات لوضع المرفأ تحت سلطة المراقبة الأميركية شبيهة بالسيناريو الذي حصل في مطار بيروت”. 

وأكد ان “موضوع تسليم السلاح يأخذ في هذه المرحلة حيزا أساسيا في لبنان، وهو مطلب اميركي اسرائيلي كشرط ليس فقط لوقف العدوان الاسرائيلي والانسحاب من النقاط الخمس التي تحتلها قوات العدو في الجنوب بل حتى لتأمين عودة ابناء القرى الحدودية اليها وإعادة الاعمار وتقديم المساعدات الاقتصادية والمالية للبنان”، منوها “بمواقف السلطة السياسية الحاكمة في لبنان من موضوع السلاح الذي لا يمكن ان يحل الا باستراتيجية دفاعية تطرح في مجلس الوزراء وتشكل آليتها التنفيذية”، وسأل: “هل تقبل اميركا واسرائيل بتسليم المسيرات والصواريخ الدقيقة والسلاح النوعي والمنشآت وغيرها الى الجيش اللبناني، ام انهما يصران على تفجيرهم وتدميرهم ورفض تسليمهم للجيش حيث لايزالان تضعان “الفيتو” على امتلاك الجيش اللبناني اسلحة استراتيجية ونوعية للدفاع عن لبنان وردع الاعتداءات الاسرائيلية”؟ 

ختم :”ان العدو الاسرائيلي لا يمكن ان يقبل بالسلام بل بالإستسلام غير المشروط ولن يوقف عدوانه على لبنان واستباحته لسيادته برا وجوا وبحرا الا بعد ان يحقق مشروعه بتثبيت نظام سياسي جديد في لبنان عنوانه التطبيع معه”، مؤكدا ان “الجميع ينتظر ما ستسفر عنه مفاوضات عمان الاميركية الايرانية من نتائج التي ستؤثر على المنطقة ولبنان مهما كانت سلبا او إيجابا، اما الجنوح الى الحرب وتفجير المنطقة واما الاتفاق على رسم خطوط مصالح ونفوذ جديدة في المنطقة”.

Spread the love

adel karroum