التعزية بالبابا والتمني بشفاء البطريرك
صدر عن اللواء أشرف ريفي الآتي:
كان قداسة البابا فرنسيس رجل السلام والحوار، ولن تُمحى بصماته الخيِّرة في بناء التفاهم بين الأديان والحضارات، وليست وثيقة الأخُوُّة الإنسانية التي وقّعها مع شيخ الأزهر سماحة الدكتور أحمد الطيّب في الإمارات العربية المتحدة، النموذج الوحيد، بل كانت حياته كلها ترجمة لمعنى السلام.
أما عن لبنان، فقد كان البابا فرنسيس حامل رسالة العيش المشترك الإسلامي المسيحي، والمدافع عن جوهر لبنان الرسالة بما تحمل من قِيمٍ عظيمة.
كل التعازي للكرسي الرسولي والكنائس في العالم، والتعزية للكنائس اللبنانية، كما نعزّي غبطة البطريرك الراعي الذي نتمنى له الشفاء العاجل.
