العالم ودّع البابا فرنسيس.. لبنان في حداد ومشاركة رئاسية

قطر تجدد دعمها للبنان وتؤكد ضرورة الالتزام بوقف النار
ودّع العالم اليوم البابا فرنسيس في مأتم مهيب يليق بما جسّده البابا الراحل من قيم ومبادىء انسانية عمل على تحقيقها طوال فترة توليه كرسي القديس بطرس، على مدى نحو 12 عاماً. ولم يغب لبنان الرسمي عن هذه المناسبة، فتمثل برئيس الجمهورية العماد جوزاف عون واللبنانية الاولى السيدة نعمت عون، اللذان انضما الى حوالى 170 قائدا وزعيما ومسؤولا دوليا، اتوا الى حاضرة الفاتيكان لتقديم العزاء والمشاركة في وداع رجل مميز استطاع ان ينسج علاقات اخويّة مع مختلف الطوائف والمذاهب، ودافع عن الانسان اينما كان مظلوماً ومضطهداً ويعاني من تداعيات الحروب والخلافات.
دعم قطر
عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان: “استقبل معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري اليوم وزير الثقافة الدكتور غسان سلامة الموجود في الدوحة. وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها وآخر المستجدات في لبنان، بالإضافة الى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وجدد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال المقابلة موقف دولة قطر الداعم للبنان، ووقوفها باستمرار الى جانب الشعب اللبناني الشقيق، كما اكد ضرورة التزام الاطراف الكامل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي من جميع الاراضي اللبنانية”.
السلاح الفلسطيني
داخليا ذكرت معلومات ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، سيزور لبنان في 21 و22 ايار المقبل على ان يلتقي رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام. وفي المعلومات، ان هذه الزيارة تهدف الى البحث في القضايا المشتركة وعلى رأسها السلاح الفلسطيني داخل المخيمات الذي يطالب لبنان بسحبه ولا تمانع السلطة ذلك. وهذا ما سيعبر عنه عباس في زيارته المرتقبة.
تحقيقات المرفأ
قضائيا، وعشية وصول وفد قضائي فرنسي الى بيروت الويم الاثنين في اطار متابعة التحقيقات في جريمة انفجار 4 آب، زار وفد من أهالي ضحايا وشهداء تفجير مرفأ بيروت وزير العدل عادل نصار في مكتبه في الوزارة، للتأكيد على الضرورة الملحة وأهمية مواصلة التحقيق في تفجير مرفأ بيروت بطريقة شاملة ومستقلة وبعيدة عن أي شكل من أشكال تدخل السياسيين او الأبواق المأجورة التابعة لهؤلاء. وجاء في البيان المشترك: أعرب الأهالي عن امتنانهم لما قام به وزير العدل ضمن صلاحياته من تعيينات للمراكز القضائية الشاغرة في مجلس القضاء الأعلى وتشكيل الهيئة الاتهامية المختصة للنظر باستئناف أي قرار صدر أو قد يصدر عن القاضي حبيب رزقالله المكلف بالتحقيق بجرم اغتصاب السلطة المزعوم من قبل القاضي عويدات. وعلم الوفد أن الوزير قام بما يلزم من أجل الوفد الفرنسي الذي سيزور لبنان مطلع الأسبوع المقبل من أجل تبادل المعلومات لا سيما ما اوصل إليه التحقيق الفرنسي. وأكد وفد الأهالي أن همهم الوحيد بعد خسارتهم الكبيرة هو الحقيقة والعدالة ومحاسبة المرتكبين وهذا حق الضحايا بعيدا عن أي تسييس وهذا ما لمسه الأهالي في بداية العهد الجديد ولا سيما ما قام به معالي الوزير من إجراءات تندرج ضمن مهامه.
السلاح الفلسطيني
داخليا ذكرت معلومات ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، سيزور لبنان في 21 و22 ايار المقبل على ان يلتقي رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام.
وفي المعلومات، ان هذه الزيارة تهدف الى البحث في القضايا المشتركة وعلى رأسها السلاح الفلسطيني داخل المخيمات الذي يطالب لبنان بسحبه ولا تمانع السلطة ذلك. وهذا ما سيعبر عنه عباس في زيارته المرتقبة.