“حماس” تطالب بإنهاء جريمة تجويع غزة
شهداء بقصف خيام نازحين ومستشفيات غزة تناشد العالم
في اليوم الـ43 من استئناف العدوان على قطاع غزة، ذكرت مصادر طبية أن 24 فلسطينيا استشهدوا بقصف للاحتلال على القطاع منذ فجر امس.
ليرتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على غزة إلى 52 ألفا و365 شهيدا، في حين أصيب 117 ألفا و905 أشخاص.
في سياق متصل، ذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن الاحتلال اعتقل أكثر من 50 من موظفي الوكالة منذ بدء الحرب على القطاع، بينهم معلمون وأطباء، حيث تعرضوا للتعذيب واستخدموا دروعا بشرية.
وقد أعلنت مصادر طبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم 3 أطفال وأكثر من 40 مصابا في قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي بمدينة خان يونس .وأشارت المصادر إلى أن حالة بعض الجرحى حرجة، ما ينذر بارتفاع حصيلة الشهداء خلال الساعات المقبلة، خاصة في ظل ضعف الإمكانيات الطبية ونقص الإمدادات داخل مستشفيات القطاع المحاصر.
كما أفاد مراسل بانتشال جثمان فلسطيني استشهد في قصف إسرائيلي سابق استهدف منطقة المنارة في مدينة خان يونس، مشيرا إلى استشهاد آخر إثر قصف شنته مسيرة إسرائيلية على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.وأضاف المراسل أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف بلدة القرارة شمالي مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة، بغارات وقصف مدفعي من دباباته المتوغلة في المنطقة.
وأمس الاول، استشهد 71 فلسطينيا وأصيب 153 بقصف متفرق على قطاع غزة، إذ ارتكب الاحتلال مجازر بحق عائلات ضمن جرائم الإبادة الجماعية التي يقترفها منذ السابع من تشرين الأول 2023.
بدورها، أكدت وزارة الصحة بغزة في وقت سابق ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 51 ألفا و495 شهيدا و117 ألفا و524 مصابا منذ السابع من تشرين الأول 2023. وأضاف في تصريح ، أن ما حدث في شارع مكتظ بغزة يثبت ألا هدف للاحتلال سوى قتل الفلسطينيين من دون أن يُلقي بالا لأي أحد.
في غضون ذلك، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل لليوم الـ60 حصاره المطبق لقطاع غزة مغلقا كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة”. مؤكدا أن استمرار حكومة الاحتلال في استخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في القطاع يمثل استخفافا بالمجتمع الدولي.
ودعت حماس دول العالم كافة ومؤسسات الأمم المتحدة إلى الضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق عن قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج. كما جددت الحركة نداءها للدول العربية والإسلامية وشعوبها إلى التحرك العاجل لإغاثة الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
