الإسعاف الشعبي كرمت الإعلاميين في طرابلس

محمد سيف

كرمت هيئة الإسعاف الشعبي الصحفيين والإعلاميين في طرابلس والشمال بحضور جامع لممثلي معظم وسائل الإعلام المرئية والمقرؤة والإلكترونية،وذلك لمناسبة الذكرى ال ٤٧ لتأسيسها.

البداية، بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة عن أرواح شهداء غزة ولبنان، ورحب مسؤول اتحاد الشباب الوطني في طرابلس خالد عدس بالحضور وقال: ” في ذكرى تأسيس الإسعاف الشعبي نجدد العهد أمامكم أن نبقى في خدمة أهلنا ومدينتنا معتمدين على الله سبحانه وتعالى وعلى دعمكم وتشجيعكم ومؤازرتكم لأنشطتنا ومبادراتنا”.

الشامي
وألقى مسؤول الهيئة في طرابلس حسام الشامي كلمة فقال :” نرحب بكم أجمل ترحيب ونشكر لكم تلبيتكم دعوتنا، وقد أكرمتمونا بحضوركم الطيب، فالتحية لكل أخ وأخت منكم، ممن حمل هموم طرابلس وقضاياها، ونقل للمسؤولين مواقف قياداتها وأنشطة جمعياتها ومؤسساتها وأنديتها”.
وأضاف :”سبعة وأربعون عاماً من العطاء والتضحية في سبيل خدمة المدينة وأهلها، لم نطلب فيها شيئاً لأنفسنا ولا لقياداتنا ومتطوعينا، وعندما نتقدم لأي إستحقاق نيابي أو بلدي أو إختياري إنما نتقدم لنطور من دورنا في خدمة شعبنا، فنحن من مدرسة لديها دوافع قوية للعمل الصالح وخدمة الإنسان والمجتمع، وأنتم خير شاهد على مبادراتنا الإنسانية، والشبابية والكشفية والنسائية والإجتماعية والوطنية، وعلى نضالنا من أجل رفع الحرمان والظلم عن مدينتنا المنكوبة، وعلى صوتنا العالي دفاعاً عن حقوق الناس، وعلى موقفنا الثابت في دعم القضية الفلسطينية”.
وختم:” نأمل أن تحمل الأيام القادمة الخير للمدينة، عبر إنتخاب مجلس بلدي يمثل كل أطيافها، وينكب خلال الأشهر الأولى من ولايته على تنفيذ خطوات إنمائية يشعر من خلالها أبناء المدينة أنهم أمام مشهد جديد يبشر بالخير، ونحن نعد أبناء طرابلس من خلالكم، أن نبقى جنوداً للخير والعطاء، وإن وفقنا الله للفوز في الإنتخابات البلدية، سوف نعمل على عناوين في مقدمتها الإهتمام بنهر أبو علي من الناحية البيئية والإنمائية، والعمل على أن تكون طرابلس مقصداً لكل اللبنانيين مستفيدين من كنزها الأثري الكبير، وإيلاء الإهتمام بنظافة المدينة والعمل لتدريب المواطنين على عملية فرز النفايات وإيجاد حل لجبل النفايات”.

المصري
بدوره، مسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس المحامي عبد الناصر المصري قال في كلمته :” نشكر لكم وقوفكم الدائم إلى جانب مؤسساتنا وتغطيتكم لأنشطتنا وأخبارنا فأنتم بعد الله تعالى خير داعم لحركتتا التي تعرفونها جيدا منذ 55 عاماً يوم إنطلقت بذرة مؤسساتنا عام 1970 في طرابلس ثم عبر تأسيس مستوصف ابن سينا عام 1976 والذي تحول الى مركز صحي كبير يقدم خمسين ألف خدمة طبية ودوائية في العام يضاف إليهل برامج مؤسساتنا الأخرى الشبابية والكشفية والنسائية والإجتماعية”.
وأضاف :” نحن نلتزم خياراً إيمانيا، وطنياً عربيا تحرريا لا نحيد عنه وهو البوصلة التي نهتدي بها في مواقفنا وأنشطتنا، ونخوض الانتخابات البلدية لأنها حق لنا ولأننا نستطيع من خلال وجودنا في المجلس البلدي أن نحقق مطالبنا التنموية التي ناضلنا من أجلها في كل الساحات والأوقات، فطرابلس تحتاج لمن هو مستعد أن يضحي بوقته وجهده ويضع خبراته في خدمتها وخدمة أهلها”.

ريفي
وألقى نائب رئيس نقابة محرري الصحافة اللبنانية غسان ريفي كلمة فقال” أتابع اخبار الإسعاف الشعبي ومؤسسات المؤتمر الشعبي منذ سنوات طويلة فهم يتميزون بالعطاء بلا توقف”
وأضاف:” من حق الإسعاف الشعبي أن تتمثل في المجلس البلدي ونأمل لمرشحها الفوز، وعلينا جميعا أن نكون جنودا في خدمة طرابلس رافضين كل ما يسيء اليها”.