وزيرا الدفاع و”الداخلية” والمدير العام لقوى الأمن الداخلي يتفقّدون سير العملية الانتخابية تنسيق أمني كامل.. وممنوع الفشل!

تابع وزيرا الداخلية أحمد الحجار والدفاع ميشال منسى من غرفة العمليات المشتركة سير العملية الانتخابية في مرحلتها الثانية والتي تجري في محافظتي الشمال وعكار.
وقال الحجار في تصريح: “شرفنا معالي وزير الدفاع الوطني وهو أظهر اعلى تنسيق كل الايام الماضية، لان انجاح العملية الانتخابية يتطلب تنسيقا دائما، واليوم حضر رئيس الجمهورية إلى غرفة العمليات في قيادة قوى الأمن ووزير الدفاع موجود معنا وقبل قليل أجريت اتصالا برئيس الحكومة ما يؤكد أن الحكومة مجتمعة تعمل بكل تنسيق وجدية لانجاح العملية الانتخابية”.
واضاف: “لا شك أن التنسيق الدائم والحضور الفعال على الارض ما بين قوى الامن الداخلي التي تقوم بحماية العملية الانتخابية من خلال حماية صناديق الاقتراع ومراكز الاقتراع، والجيش اللبناني بحضوره القوي والمكثف خارج مراكز الاقتراع في محافظة الشمال سيضبطان العملية الانتخابية. طبعا التحديات في محافظة الشمال وعكار كبيرة”.
واشار الى ان وجود وزير الدفاع يؤكّد الجهوزيّة العالية للجيش، لمواكبة أي خلل أمني في العمليّة الانتخابيّة.
منسى
من جهته، قال منسى: “اطلق فخامة الرئيس المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية. الجيش والقوى الامنية تقوم بواجبها، وإذا كان فخامة الرئيس هو السَهم في انطلاق هذا الاستحقاق فإن وزارة الدفاع والداخلية والعدل تسير معه وخلفه. الجيش ينتشر على كافة الاراضي اللبنانية، وخارج أقلام الاقتراع في المناطق التي تحصل فيها الانتخابات، ووزارة الداخلية تقوم بعمل جبار.. والتنسيق يجب أن يكون على الدوام بين الجيش وقوى الأمن، كل بحسب صلاحياته وبحسب القانون. ممنوع الفشل. الانتخابات ستتم والجيش سيقمع أي مخالفات، والحفاظ على الأمن والاستقرار واجب على كل فرد منا”.
مدير عام قوى الأمن الداخلي: وفي سياق متابعة العملية الانتخابية في محافظتَي الشمال وعكاّر، التقى المدير العام لقوى الأمن الداخلي، يرافقه قائد الدرك الإقليمي ورئيس شعبة المعلومات، محافِظَي المحافظتين، وتفقد مراكز انتخابية عدة بين البترون وعكار، بهدف الوقوف على انتظام عملية الاقتراع، والتدابير الآيلة لإنجاحها.