رسالة إلى الاستاذ كمال صبح.. صاحب الأيادي البيضاء والوفاء بالعهود
صاحب المواقف المشرفة، والسباق الى فعل الخير في طرابلس وتحديدا في منطقة التبانة المحرومة من الإنماء ومن ازالة اثار الحرب الاقتتال الداخلي.
نتوجه بالشكر والامتنان إلى من كان سندًا في الشدائد، ورفيقًا في دروب العطاء، الى
الأستاذ كمال صبح، ونقول بالفم الملآن :
نرفع إليك أسمى آيات الشكر والعرفان، لما قدمته وتقدّمه من مواقف نبيلة ومبادرات صادقة، جعلتك قريبًا من قلوب الجميع، تمشي بينهم على مسافة واحدة، من دون تمييز أو حسابات، إلا حساب الله والوفاء والانتماء.
كنتَ، وما زلتَ، محاربًا من أجل الكرامة والخير، في وجه تحديات كبيرة وكثيرة، ومع مرشحين من أبناء المنطقة، لكن من دون مقالب أو خصومات، فقط بسلاح الأخلاق والنُبل.
لك علينا جميل لا يُنسى، وموقف لا يُشترى، ويد بيضاء امتدّت فأغاثت، وسعت فأنجزت، فجزاك الله خير الجزاء، ووفقك وسدد خطاك، يا صاحب الآيادي البيضاء والكف الكريم والوفاء بالعهد.
