«الديمقراطية» تطالب الوسطاء والعواصم الكبرى بالضغط على نتنياهو لوقف حربه ضد شعبنا وفتح المعابر

طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الوسطاء المشرفين على المفاوضات غير المباشرة، بين إسرائيل وحماس بالضغط على نتنياهو لوقف حربه ضد شعبنا، متوسلاً القتل الجماعي والحصار والتجويع سبيلاً.
كما طالبت الجبهة الديمقراطية العواصم الكبرى، خاصة تلك التي تربطها بإسرائيل مصالح إقتصادية، باستخدام عناصر الضغط لديها، لإرغام نتنياهو على وقف حربه، بما يؤكد صدقية تصريحات قادتها الأوروبيين في إدانتهم الأعمال العدوانية لجيش الإحتلال.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن ما يقوم به نتنياهو ليست حرباً بين جيشين، كما أنه لا يستهدف رجال المقاومة، بل يصب نار حربه على المدنيين، في أماكن الإيواء، وفي الخيام المنصوبة في المناطق التي يدعي جيش الإحتلال أنها آمنة، كما يستهدف التجمعات وأماكن الخدمة الصحية وما تبقى من مستودعات تموين، هي الأخرى خاوية على عروشها، ليس فيها حبة حنطة واحدة، في حرب أجمع العالم أنها حرب إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وجريمة ضد الإنسانية.
وشددت الجبهة الديمقراطية على ضرورة أن يحزم المجتمع الدولي أمره، ويضع حداً لحرب وقودها الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى والمصابين والجياع، وضحايا الأمراض السارية كالتيفوئيد وشلل الأطفال والملاريا والأمراض المعدية، بسبب إستعمال المياه غير النظيفة.
وختمت الجبهة الديمقراطية بالتأكيد على أن التاريخ لن يرحم كل من أسهم في هذه الحرب، وكل من تواطأ مع مجرمي دولة إسرائيل، أو سكت عما يدور في القطاع من جرائم لا تغتفر .