سر نجاح عبد اللطيف حموشي وحب المغاربة له ، لهذه الأسباب مازال الملك يحتفظ به ويتم تكريمه في كل انحاء العالم .

بقلم: الصحافي حسن الخباز
في مبادرة طيبة جديدة للسيد المدير العام لمديرية الامن الوطني ومراقبة التراب الوطني نالت استحسان المغاربة ، قدم عبد اللطيف حموشي شققا جاهزة لارامل شهداء الواجب الذي قدموا حياتهم مقابل حماية المواطنين .
وهذا ليس بغريب على هذا الرجل الخلوق المتواضع الذي لا يمانع إذا التقاه اي مواطن في الشارع العام وطلب التقاط صورة معه ، ولعل خلقه وتواضعه فضلا عن كونه الرجل المناسب في المكان المناسب فرض حب المغاربة له .
حموشي احد المسؤولين القلة النادرين الذي يقوم بعمله كما يحب ، خاصة وانه يحب عمله وارتقى فيه تدريجيا ليصبح المسؤول الاول عن الامن وعن المخابرات ، وبفضل حنكته وخبرته الطويلة نال الكثير من الأوسنة وحظي بعدة تكريمات في دول شتى .
مبادرته الاخيرة المتمثلة في توفير شقق لارامل شهداء الواجب كانت في محلها ، و تفاعل معها المغاربة بشكل كبير ، كيف لا و المستفيدات هن ارامل رجال الامن الوطني الذين استشهدوا اثناء اداء واجبهم المهني وضحوا بانفسهم لضمان امن النواطن وصيانة ممتلكاته .
جدير بالذكر انه سبق التنسيق مع الارامل بخصوص المدن التي يرغبن بالإقامة فيها والحصول على شقق بها ، وقد وفى حموشي بوعده وعهده ، ورد الاعتبار لرجاله الابطال الشهداء ومكن ابناءهم من السكن .
كما تخصص مؤسسة محمد السادس للاعمال الاجتماعية لموظفي الامن الوطني تخصص سنويا مبلغ خمسة عشر الف درهم لكل ابن من ابناء شهداء الواجب حتى استكمال مساره الجامعي ، كما يستفيد هؤلاء الابناء من التخييم المجاني ، فضلا عن منح اخرى تخصصها المؤسسة لعائلات شهداء الواجب كمنحة عيد الاضحى
كل هذا طبعا تحت إشراف السيد المدير العام لمديرية الامن الوطني ومراقبة التراب الوطني ، كما يكرم رجاله المتضررين جراء تدخلاتهم لمواجهة المجرمين عبر ترقيتهم وتخصيص منح تحفيزية إضافية .
مديرية حموشي نموذج حي لأبرز المؤسسات القوية التي يحتذى بها والتي يكن لها المواطن المغربي حبا خاصا ، ولعل النجاح الذي يلقاه معرضها السنوي و الإقبال الكثيف عليه خير مثال على ذلك .
ما احوجنا لمسؤولين يحبون مهنتهم ويقومون بواجباتهم على اكمل وجه كنا يفعل هذا الرجل الذي ينال احترام المغاربة يوما عن يوم لجعل المغرب من اكثر دول العالم امنا وامانا ، وفرض احترام العالم للمغرب ، كيف لا وهو ابن الدار وليس متطفلا على الامن والمخابرات .
حموشي رجل المهام الصعبة ، درب رجاله على الخطط الاستباقية ، لذلك ولله الحمد لم ولن يكون المغرب وكرا للإرهاب الدولي الذي تعاني منه الكثير من الدول ، و بفضل حنكة هذا البطل نجت عدة دول من مخططات إرهابية كثيرة .
ولعل تكريمه في عدة دول منها فرنسا وإسبانيا وامريكا فخر للمغرب وللمغاربة ، فالامن اهم من الخبز ، لذلك صار بلدنا وجهة سياحية وقبلة هامة لسياح العالم ونافسنا مصر ام الدنيا بل وكسبنا الرهان بفضل الامن والامان الذي نعيشه بفضل حماة الوطن .
الثقة المولوية في حموشي لم تات من فراغ ، ومع ان جلالة الملك يحرص على التغيير باستمرار و ضخ دماء جديدة في كل مؤسسات الدولة إلا انه مازال يحتفظ برجل ثقته عبد اللطيف حموشي لان جلالته على يقين انه الرجل المناسب الذي وضعه فعلا في مكانه الانسب له .