مقتل موظفيْن بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن

إسرائيل تلوم قادة الدول والمنظمات المعارضة لحرب غزة
ألقى وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر، الخميس، باللوم على قادة الدول والمنظمات المعارضة للحرب على قطاع غزة، في مقتل موظفيْن اثنين من السفارة الإسرائيلية إثر إطلاق نار بواشنطن.
ووقع الهجوم قرب المتحف اليهودي في العاصمة الأميركية الأربعاء، وقالت الشرطة إن المشتبه به يدعى إلياس رودريغيز (30 عاما)، وقد هتف “فلسطين حرّة حرّة” أثناء توقيفه.
وأعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية، كريستي نويم، مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بالقرب من المتحف اليهودي في واشنطن العاصمة، الأربعاء بالتوقيت المحلي. وتعرض الموظفان، وهما رجل وامرأة، لإطلاق نار ولقيا حتفهما في منطقة قريبة من المتحف.
وأعرب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب من خلال منصة “تروث سوشال” عن تعازيه لأسرتي القتيلين، وأرجع إطلاق النار إلى معاداة السامية.
وخلال مؤتمر صحافي في وزارة الخارجية، اعتبر ساعر، أن “هذه هي النتيجة المباشرة للتحريض المعادي للسامية السام ضد إسرائيل واليهود حول العالم”، حسب منصات الوزارة على وسائل التواصل.
ساعر، ادعى “وجود صلة مباشرة بين التحريض المعادي للسامية والمعادي لإسرائيل وبين هذه الجريمة”. ورفض الإجابة عندما سئل عن تحديد القادة الذين يقصدهم، وما إذا كان يعني الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسي الوزراء البريطاني كير ستارمر، والكندي مارك كارني.
والاثنين، دعا ماكرون وستارمر وكارني، في بيان مشترك، إلى إنهاء حرب إسرائيل على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، وإيجاد مسار دبلوماسي يقود إلى دولة فلسطينية.
وشاركه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، في ادعاء أن قتل الموظفيْن هو نتاج الحراك الداعم للفلسطينيين في أنحاء العالم.
أما وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو فأنحى باللائمة على زعيم حزب “الديمقراطيين” الإسرائيلي المعارض يائير غولان.
وقال إلياهو، عبر “إكس”: “افتراءات الدم التي أطلقها يائير غولان تجد صدى بين النازيين وكارهي إسرائيل في جميع أنحاء العالم، وهو الثمن الذي ندفعه الآن في هجوم واشنطن”.
بينما قال غولان، عبر “إكس” الثلاثاء: “حكومة بنيامين نتنياهو هي التي تغذي معاداة السامية والكراهية لإسرائيل، والنتيجة هي عزلة سياسية غير مسبوقة وخطر على كل يهودي في كل ركن من أركان العالم”.
ورفضت باريس اتهامات ساعر للدول الاوروبية بالتحريض على الكراهية عقب حادث واشنطن، معتبرة ذلك بمثابة تصريحات صادمة وغير مبررة على الاطلاق، وأكدت انها تدين وستواصل ادانة اي عمل معادٍ للسامية.