دور الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى في الاعلام عنوان اللقاء التفاعلي لقطاع المرأة في تيار العزم .

دور الذكاء الاصطناعي في الاعلام كان عنوان اللقاء التفاعلي الذي نظمه قطاع المرأة في تيار العزم و حاضرت فيه المدربة في هذا الإطار ديانا ابو صالح وذلك في مقر قطاع المرأة في طرابلس .
بداية رحبت رئيسة قطاع المراة في تيار العزم جنان مبيض بالحاضرين وقالت في زمن تتسارع فيه التقنيات وتتغير فيه ملامح الإعلام يومًا بعد يوم، أصبح من الضروري أن نفهم كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحدث فرقًا في صناعة المحتوى، في التحقق من الأخبار، وفي الوصول إلى الجمهور بشكل أكثر فاعلية وذكاء.
واضافت نتطلع اليوم إلى حوار ثري، وتبادل مثمر للأفكار والتجارب، ونأمل أن يغادر كل منا هذا اللقاء بمعرفة أوسع، ورؤية أعمق، واستعداد أكبر لمواكبة هذا التحول الرقمي في الإعلام.
المدربة ديانا ابو صالح رأت بداية أن الذكاء الاصطناعي، هو المصطلح الذي بات يتردد في كل القطاعات، و يُشكّل ثورة تكنولوجية ترسم ملامح المستقبل. وهو قدرة البرمجيات والأنظمة الحاسوبية على محاكاة السلوك البشري الذكي، من خلال تحليل البيانات، اتخاذ القرارات، وفهم اللغات الطبيعية.
واضافت لقد بات الذكاء الاصطناعي حاضرًا في تفاصيل الحياة اليومية، من الهواتف الذكية والمساعدات الصوتية، إلى تطبيقات الترجمة والتشخيص الطبي. ويعتمد على خوارزميات متطورة تمكّنه من التعلّم الذاتي وتحسين أدائه مع مرور الوقت، لا سيما عبر تقنيات التعلم الآلي والتعلم العميق.
وتابعت وسط هذا التطور السريع، يُطرح الذكاء الاصطناعي كأداة مزدوجة: فرصة لدفع عجلة التقدم والابتكار، وتحدٍ في ما يتعلق بالخصوصية، الوظائف، والأطر الأخلاقية.
واستعرضت أبو صالح عددًا من أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في إنتاج المحتوى، وإدارة الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مسلطة الضوء على كيفية توظيف هذه الأدوات بشكل فعّال ومهني.
اللقاء شهد تفاعلًا ونقاشًا غنيًا، عكس اهتمامًا متزايدًا لدى المشاركين بأهمية الذكاء الاصطناعي في رسم مستقبل الإعلام المعاصر.
