النابلسي في وقفة لإعلاميي صيدا امام ضريح الشهيد محمد عفيف: العدو لم يكن يريد نزع سلاح المقاومة بل سلاح القلم والصوت

اعتبر الشيخ الدكتور صادق النابلسي أن “العدو لم يكن يريد في المعركة الأخيرة نزع سلاح المقاومة فحسب، بل كان يريد أن ينزع سلاح الوعي وسلاح القلم والصوت”.
كلام النابلسي جاء خلال وقفة لإعلاميي صيدا أمام ضريح الشهيد محمد عفيف النابلسي في مجمع السيدة الزهراء لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، في حضور النائب إبراهيم الموسوي، مسؤول قطاع صيدا الشيخ زيد ضاهر، المدير العام لمجمع السيدة الزهراء حسن النابلسي وفاعليات حزبية وعائلة الشهيد.
وقال النابلسي:” كنتم أيها الأعزاء المراسلون والمراسلات سردية الصمود وسردية المقاومة. رواية المقاومة. قضية المقاومة. لم تكونوا شيئاً خارج إطار هذا الشعب الذي وضحت عنده كل الأحداث وكل الوقائع. كنتم هذا الصوت الواعي وصوت الحق في برية الظلام والظلم. كنتم حقاً في قلب المعركة تواجهون وتقاتلون بقلمكم وبكتاباتكم. وفي لحظات الانتصار الكبير لشعبنا الآبي في 25 تموز 2000 كان الحج محمد عفيف يخط بقلمه الحق وكان يصدح بالحق وكنتم أنتم أيضاً تفعلون الشيء ذاته أمام هذا العدو المتوحش”.
أضاف:” أيها الأعزاء العدو في المعركة الأخيرة لم يكن يريد نزع سلاح المقاومة فحسب، لم يكن يريد نزع هذا السلاح ليتغول ويتوحش، بل كان يريد أن ينزع سلاح الوعي وسلاح الإرادة وسلاح القلم وسلاح الصوت ولكنكم رفضتهم هذا النهج الذي أراد العدو أن يكون شيئًا واقعاً بالقوة والقهر”.
ختم: “كنتم خير مراسلين أخرجتم من هذا الوطن وكنتم تمثلون بحق صوت الناس وصوت العدالة وصوت المظلومين”.