أحمد الخير يثمن مواقف “دار الفتوى” و”مشيخة العقل” وجنبلاط: شراكتنا الوطنية صمام أمان في وجه الفتن

ثمّن النائب أحمد الخير موقف دار الفتوى ومشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز بالدعوة المشتركة الى تفادي الوقوع في فخ الفتنة، وضرورة نبذ كل خطاب تحريضي يعمل على تأجيجها، على خلفية ما يجري في محافظة السويداء في سوريا.
ودعا على هامش استقبالاته اليوم الأحد، في قاعة مسجد الصديق في بحنين، الى “أعلى درجات الوعي والحكمة في هذه المرحلة الدقيقة، وضرورة التزام خطاب الوحدة الوطنية، ورفض الانجرار خلف أي مشاريع مشبوهة تسعى إلى ضرب النسيج اللبناني وزعزعة السلم الأهلي، على شاكلة المشاريع المشبوهة التي تستهدف وحدة سوريا وشعبها خلال المرحلة الانتقالية التي يقودها الرئيس السوري أحمد الشرع، بعد سقوط نظام الأسد البائد”.
وشدد أحمد الخير على الثوابت الإسلامية والوطنية التي تجمع بين الطائفتين السنية والدرزية “في الحرص على العيش المشترك، وصون الاستقرار، وترسيخ الشراكة الوطنية التي لطالما شكلت صمام أمان في وجه الفتن”، منوهاً في هذا السياق بـ”المواقف الحكيمة والمسؤولة التي عبّر عنها الزعيم وليد جنبلاط ونجله رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، في مقاربة التطورات الأخيرة.
وختم بدعوة السلطات اللبنانية “إلى تحمل مسؤولياتها في حماية الداخل من أي ارتدادات محتملة، ووضع حد لكل خطاب طائفي ومذهبي تحريضي يهدد وحدة اللبنانيين وسلمهم الاهلي وعيشهم الواحد”.