نعم لحصرية الدولة بيد الدولة

بقلم د.محمد سلطان

مشكورة الحكومة لقرارها الذي تأخر عن كثير من الحكومات وهو حصر السلاح الثقيل والنوعي بيد الدولة والجيش الوطني تحديدا لن اقف كثيرا عنده الان لاني اشعر ان اشياء كثيرة افرزتها الحرب في لبنان واوجدت ما هو يكاد يكون اخطر من السلاح الثقيل وحتى لا يكون العبئ على الجيش الوطني وحده ويتكاسل معظم ادارات الدولة فحين ضعفت المدرسة الرسمية ظهرت اسلحة المدارس الخاصة الثقيلة وحين ضعفت كهرباء لبنان ظهرت اسلحة المولدات الكهربائية الثقيلة واللائحة تطول من مستشفيات وتنفيعات النفط والتلزيمات والجميع يعلم والدولة تعلم بكل الحكومات التي تعاقبت على تغذية الفساد وقتل الدولة .
ايها السادة بالعودة الى السلاح النوعي فحصريته بيد الجيش امر مسلم به وحماية الجيش واجب كل لبناني بدء من الحكومة التي يجب ان تعي ان الجيش هو الشعب الذي يحتاج الاستشفاء والكهرباء والتعليم و المياه والاتصال ويجب ان تكون كل تلك الامور حصريا بيد الدولة لنشعر اننا في دولة لنحميها ونباركها .
ليس بحصر السلاح وحده يحيى المواطن ، اوقفوا الفساد واجعلوا الدويلات التي هي تتحكم بالماء والكهرباء والاستشفاء والتعليم والسباحة تتوقف و ليكون كما قرار الحرب والسلم بيد الدولة ان نكون امور حياة المواطن بيد الدولة وليس الدويلات .