سابقة . مؤسسة إعلامية مغربية تستنجد بالإمارات لإنصافها وتخليصها من افتراءات ممثلها المغربي الاصل .

بقلم : الصحافي حسن الخباز
في سابقة فريدة في نوعها ، وجه الصحافيين يونس مسكين وحنان بكور رسالة مفتوحة لكل من وكالة أنباء الإمارات و تلفزيون دبي نظرا للمضايقات التي يتعرضان لها بشكل يومي من عميل مخابرات .
فبعد حملة استهداف ممنهجة وطويلة الامد قادها من باريس المراسل الصحافي محمد واموسي والذي ما يفتأ يدعي انسابه للمؤسستين الإماراتيتين المذكورتين ويحتمي بهما .
وقد استغل واموسي هذا الإنتساب ليصفي حساباته مع مؤسسة the voice صوت المغرب الفتية التي استطاعت في ظرف وجيز من الوصول لعدد كبير من المغلربة وفرض اسمها داخل الساحة الإعلامية بالمغرب .
فبشكل يومي يهاجم واموسي هذه المؤسسة ومسؤوليها عبر حسابه الموثق على الفايسبوك ويوجه لها اتهامات مختلفة مرفقة بمعطيات زائفة ويسيء لسمعة القيمين على هذه المؤسسة باتهامهم بتلقي تمويلات أجنبية لتنفيذ اجندات غير وطنية …
كما جاء في الرسالة المطولة ان المدعو محمد واموسي يمس بالاعراض الشخصية لمسؤولي جريدة صوت المغرب ويشكك في ذمتهم المالية عبر كل خرجاته الفايسبوكية …وما قام به لم يكن تعبيرا عن اختلاف مهني او سجالا فكريا او نقدا من حق الجمهور ، إنما طعن مباشر في شرف كل من مسكين وبكور باعتبارهما مؤسسي هذه المؤسسة الإعلامية المغربية .
وقد سبق للاخيرين ان ردا بشكل مشروع على كل هجمات واموسي ، لكن الامر تحول نهج متكرر والخطير في الامر حسب الصحافيين المعنيين بالاستفزاز انه مع الوقت يختلف اكاذيب جديدة ويحرض الجمهور ضدهما وضد مؤسستهما وهو مسلسل لن ينتهي …
واكد الصحافيان إن رسالتهما ليست فقط ردة فعل على هذا الاستهداف وإنما هي خطوة ياملان من خلالها الإسهام في تعزيز السلوك المسؤول للمؤسسات الإعلامية في فضاء المنصات الرقمية، عبر الالتزام بأعلى معايير الأخلاقيات المهنية.
وختما رسالتهما بالتأكيد القاطع على التمييز التام بين مكانة وكالة انباء الإمارات وتلفزيون دبي المهنية، وبين السلوك الشخصي الصادر عن الشخص المنتسب إليهما موضوع هذه الرسالة.
“إن تظلّمنا، سواء في إطاره العلني أو في مساره القانوني الذي سنباشره أمام القضاء المغربي، منصبّ حصرا على أفعال وتصرفات هذا الشخص بصفته الفردية، ولا يمسّ من قريب أو بعيد بصورة المؤسستين أو سمعتهما أو رسالتهما الإعلامية.
إننا حريصون كل الحرص على منع أي خلط بين الجهة التي ننسب إليها هذه الممارسات وبين المؤسستين الإعلاميتين، كما نحرص على ألا تتحول أي خلافات فردية إلى منصة للإساءة إلى العلاقات المهنية أو النيل من الاحترام المتبادل بين الشعوب والمؤسسات الإعلامية، إيمانا منا بأن الإعلام الجادّ هو جسر للتواصل والتعاون لا أداة للتناحر والتفرقة.”
فهل تتفاعل المؤسستان الإعلاميتان الإماراتيتان مع طلب المؤسسة الإعلامية المغربية ، وهل تتخذان إجراءات زجرية في حق المنتسب إليهما المسيء لمؤسسات أخرى ، هل يستمر واموسي في مسلسله مستقبلا …